حــــــــــــــــــــــــــــــــــب الوطـــــــــــن من الإيمان

ابومصطفى القاضي كتب:

[]حــــــــــب الوطــــن من الإيــــمان



بلــــدي وإن جـارت عـــليّا عزيزةٌ
أهــــلي وإن عــزّو عـــليّا كرام
...............................ُ
بلـــــدي إن شغلت بالخـــــلد عنه
لنازعتني عليه في الخـــــلد نفـــسي


اليمـــــــــن السعـــــــــــــــيد
اليمــــــــن الخـضـــــراء
أرض الجنّتــــين أرض الســـعــــــيدة
عـــلى مر التاريخ واليمـــن أرض الخــير الوافر الأرض المعطاء التي لا تبخـــل بخيرها وخيراتها على كل من وطأة قدماه ترابها
وليس عـــلى أبنــائها فحســـــب

عاشــــو فيها أبائنا وأجــدادنا
نعمو بخـيرها وخـيراتـها عشــقو وتغنو
الهمة عقول الشــعراءفقالو فيها أجــمل واروع القصــائدوالفو فيها ومن أجــــلها آلاف الكتب
امّا نحــن الآن أوالكثير منا يتفننون
في قدحها وذمها ووصــفها بأبشــع العبارات لأنهم تعساء في حياتهم وربما كانت تعاستهم بســبب تخلفهم وقصــور عـقولـهم وهــذا اكـيدلأن العاقـل المكتـمل العقل لا يمكن أن تسـمع منه مثل هذه الأوصــاف الغــير منصــفه والغـير لائقة لبلـده ووطنـه في الحــقيقــه أنا أســألكم ســؤال واحـدفقط هل سـمع أحدكم رجل في كامل قواه العقلية يصف أمه بأوصاف مشينه هل سـمع أحــدكم رجـل عاقل يعيب أمة قد تســمعون نعـــم قد نسـمع ..ولكــن بالتأكيد لن يكون هــذا الشــخـص رجل طبيعي وعاقل ولاأضـن أن أحــد منّا يســمعه ولا ينكر عليه قوله قبـــل الختـــام أسألكم من منكم قد سئل واحدًا من أبناء الجاليات الأخرى المتواجدون هنا في السعوديه وهم كُثر من منكم قد سئل أحدهم عن بلــــده وســع منه ردأً بذيئاً وخســيـــس يصـــــف فيه بلده
إنـّك حــين تســـــأل المصــري مثــلاً عن بلده مصر بيقـــــولك

اه مصــــــــــــر دي أم الدنيــــا
وتظجــــر منــــه وهـــوا مســــــترســــل في مـــدح بلـــده
وكـــــذالك الهنــــــــدي والباكستـــــــاني
والســــــــــــــــــوري والســـوداني. و.و.و. الى آخــــــــــــره
فقــــــط جـنـــــــــس واحـــــــــد من الناس عنــدما تســـــأله عن بلـــده
يســتــرســــــــــل ويتــفــــنن
في إنتقاء الكلمــــات الــتي لا تنــقــص من قدر الوطن الحبيب اليمن
وإنمـــــــــا تنقــــــــص من قــــــدر أولائــــك الأشـــــخاص
الـــــــذين نقـــــــص الإيــمـــــــــــان في قــلـــــــــوبهم
فنــقـــــــــــــص حـــــــــــــــب أوطـــانــهــم في أنفـســــــــــهم