منتديات أبنــــاء دبــع الداخل و الخارج - حيث تلتــقى دبــع

[COLOR=darkorchid]الاخوة والاخوات الأكارم ...Very Happy
[B]سلام من الله عليكم ورحمة و بركاتة

نرحب بكم اجمل ترحيب في منتديات دبع
[CENTER]دمتم في رعاية المولى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أبنــــاء دبــع الداخل و الخارج - حيث تلتــقى دبــع

[COLOR=darkorchid]الاخوة والاخوات الأكارم ...Very Happy
[B]سلام من الله عليكم ورحمة و بركاتة

نرحب بكم اجمل ترحيب في منتديات دبع
[CENTER]دمتم في رعاية المولى

منتديات أبنــــاء دبــع الداخل و الخارج - حيث تلتــقى دبــع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحباُ بكم في منتديات دبــع ,, حلقــة الوصـل بيـــن أبنـاء دبــع الخـارج و الداخــل ,,


4 مشترك

    يمن جديد مستقبل اسود(من سخريات ابن الخوخه)

    متعب الدبعي
    متعب الدبعي
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 1068
    اسم قريتك : قحفات
    السكن : السعودية
    مقوله مشهوره : بلدي وين جارةعلي عزيزة
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 1284
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    duba.13 يمن جديد مستقبل اسود(من سخريات ابن الخوخه)

    مُساهمة من طرف متعب الدبعي الجمعة أبريل 17, 2009 10:49 pm


    --------------------------------------------------------------------------------

    يمن جديد مستقبل أسود )

    يمن جديد...مستقبل أفضل,شعار تبناه سيادة الرئيس في حملته الانتخابية,ورفعه أعضاء الحزب الحاكم قادة ومقودين فوق رؤوسهم,وبأموال الشعب الجائع نشروا شعارهم هذا في كل أرجاء الوطن,حتى أن صداه وصل الى مسامع المهاجرين الذين كادوا من هول صهيل الحصان أن يشدوا حقائب العودة من أجل الأستمتاع بالمستقبل الأفضل ,غير أن نذير الشؤم الحكومي الذي بدأ بأرتفاع الأسعار بعد يمين القسم "المكررة"للرئيس "الفائز"مباشرة,فرض عليهم تأجيل العودة حتى وصول صهيل شعار جديد.


    رحل اعوام,ولم نرى من الشعار سوى الأحرف,بحثنا في كل شبر من تراب الوطن,وفتشنا في كل وجه من وجوه شعبنا الصابر عن اليمن الجديد فلم نجد له في أي واحد منهما أثر,سألنا الشباب عن المستقبل الأفضل وكيف وجدوه؟ضحكوا بسخرية ويأس وقالوا لقد فاتنا قطاره ,لكن اسألوا الأطفال فلعلهم يمتلكون أجابة تزرع في نفوسنا الأمل !!سألنا الأطفال عن المستقبل الأفضل وكيف وجدوه؟
    أجابوا وهم يبحثون عن كسرة خبز وشربة ماء, أنتم السابقون أيه الشباب ونحن اللاحقون.


    أثبت أن الشعار المرفوع لم يكن سوى"تكييفة قات"سرعان ما زالت نشوتها في السنة الأولى من مجمل سبع سنوات عجاف,كانت الأولى قاسية موحشة في كل جوانب الحياة,وستحمل الست الباقيات مآسي لن تخطر على قلب أشد المتشائمين وعند سيادة الرئيس الخبر اليقين.


    لو فتشنا أحرف الشعار لوجدناه يفضح ويكذب مقولة"اليمن الحديث"التي ظل أعلام الحزب الحاكم يصف بها الوطن ,ويرغمنا على الأيمان برواية أن السيد الرئيس هو من أوجد ذلك من خلال النهضة التي انتشرت في كل أنحاء البلاد,ويعلم الجميع أن الأعلام الحكومي روى لنا طوال سنوات كذبته الشهيرة التي قال فيها أن سيادة الرئيس"حفظه الله ورعاه"؟هو"باني نهضة اليمن الحديث"!!.


    اليمن الحديث قبل رفع الشعار لم يكن له أيضا في ربوع الوطن أي أثر,واليمن الجديد بعد رفع الشعار ضاع في زحمة "النفق المظلم"ومجموع الشعارين أدى ألى نتيجة منطقية,معمدة بآلاف الوقائع والأحداث التي تقول أن اليمن "قديم"ولم ولن يعرف أوحتى يشم رائحة الحديث أو الجديد.



    ثلاثون عاما من الحداثة والتجديد"الإعلامية الكاذبة"واليمن في واقعه"قديم"ومن يشكك في هذا فهو مكابر غبي,ومجادل جاهل,ويكفي فقط الأستشهاد بجزء يسير من الصور الحكومية التي تؤكد أن اليمن اليوم "قديم"بل ويعيش في القرون الوسطى,وما مشاهد البسط على الأراضي ,ونهب أملاك المغتربين والمستثمرين سوى أدلة تقول أن هذه المشاهد كانت تحدث في العالم قبل آلاف السنين,لكنه أوجد أنظمة وقوانين أنهت هذه الظواهر البشعة ,فيما حكومتنا البربرية عاجزة بجيشها في منع هذه الظاهرة البائدة,ومع ذلك يثرثر أعلامها بأوصاف الحديث والجديد.


    تجاوز العالم مسائل رصف الطرقات ,وبناء المدارس والجامعات ,وتعمير أحدث المراكز الطبية والمستشفيات,وتجاوز بناء الجسور العملاقة والسدود الجبارة وتوجه نحو الفضاء واكتشاف العالم,وحكومتنا لا زالت تعتبر بناء مدرسة صغيرة في مديرية لا كهرباء فيها منجز عظيم,وتصف وجود مستشفى متواضع بدون أجهز وأطباء بالمكتسب التاريخي,وتعتقد أنها بتلك الأشياء البديهية قد اخترقت السماء والأرض,وليت أنها وقفت عند هذا الحد بل تجدها تعير شعبنا ليل نهار بهذه"المنجزات"وعلى حد قول أحد الآباء الأفاضل هنا "سمّعت بنا الحكومة وفضحتنا أمام العالم على مابش"قياسا بما رآه في وطنه الثاني الولايات المتحدة الأمريكية.


    تجاوزت أنظمة العالم خدمات الكهرباء والتلفون ,ووفرت افضل أنواع المأكولات وأرقى أنواع التعليم,وغدت تفكر في أيجاد مصادر آمنة للطاقة وأساليب متطورة في التعليم,فيما الكهرباء حتى اليوم تقطع في العاصمة وتفتقدها مساحة كبيرة من الوطن,ولا زال المواطن يبحث عن الخبز ولا يجد الدواء ,والعام الدراسي ينتهي والكتاب المدرسي لم يصل بعدوالمعلم لم يستلم الراتب,ومع ذلك تتغنى الحكومة بالحداثة والتجديد,فيما اليمن بفضل القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة قديم قديم قديم.


    الأمس"اليمن الحديث"كان الحاضر,واليوم"اليمن الجديد"أصبح المستقبل الأفضل,والصورة في المشهدين واحدة لم تتغير لذلك فأن الغد"المستقبل الجديد"لن يتغير أيضا وسيكون أسودا بكل ما تحمله الكلمة من معنى,والتبشير هذا ليس من باب اليأس والأحباط ,أو انعدام الثقة في النظام الذي نزع من حياتنا الأمل ,ولكن وبهدوء وبدون كثرة كلام لأن من صنعوا "اليمن الحديث "في الماضي و"اليمن الجديد"في الحاضر ,وسيصنعون"المستقبل الأفضل "في الغد ,هم نفس الأشخاص لم يتبدلوا أويتغيروا ,وأن حاولوا أحاطة شعارهم بالهيبة النووية التي لن تغير من واقع الحال في شيء.


    ثلاثون عاما والشعارات الكاذبة ترفع,والأسماء لم تتبدل ,وأن انتقلت من مكان ألى آخر في مواقع القيادة ,وهي التي قادت الوطن وأوصلته الى "النفق المظلم" رغم أشارات الخطر وعلامات التحذير,ومن المستحيل أن تغير من نفسها وتبدل من حالها فلقد عجزت عن ذلك في مرحلة الشباب والعطاء فكيف وقد شاخت وخرفت وملأت أجسادها بالمال الحرام.


    هي من صنعت اليمن القديم,وهي من ستصنع المستقبل الأسود,ومن عنده شك في هذا فعليه أن يؤمن بأن من أوجد الفساد والدمار طوال ثلاثين سنة,لا يمكنه أن يوجد الأصلاح والبناء ويغير سلوكه فيما تبقى له من عمر,ولقد أدرك العالم المتطور تلك الحقيقة ولهذا يعمد الى تغيير قادته وحكامه في فترات محددة وسنوات معدودة ,أما نحن فلم تتغير الأسماء منذ ثلاثين عاما .



    جديد اليمن الجديد


    الأمن القومي.....جهاز جديد يعني الحفاظ على الوطن وأمنه القومي من أي خطر ,ولأن الأسم "جديد"والعقلية التي تديره"قديمة"فقد انحصر عمله في مخالفة القانون وانتهاك الدستور عبر التنصت على مكالمات النخبة السياسية والصحفية ....مبروك.


    avatar
    S N A K E
    المراقب العام
    المراقب العام


    ذكر عدد الرسائل : 595
    العمر : 31
    اسم قريتك : الكبة/دبع الخارج
    السكن : صنعاء
    مقوله مشهوره : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ** فلطالما أستعبد الأنسانٌ إحسانُ
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 840
    تاريخ التسجيل : 21/03/2009

    duba.13 رد: يمن جديد مستقبل اسود(من سخريات ابن الخوخه)

    مُساهمة من طرف S N A K E الأحد أبريل 19, 2009 6:13 pm

    لا تعليق
    فقط حسبنا الله ونعم الوكيل
    متعب الدبعي
    متعب الدبعي
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 1068
    اسم قريتك : قحفات
    السكن : السعودية
    مقوله مشهوره : بلدي وين جارةعلي عزيزة
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 1284
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    duba.13 رد: يمن جديد مستقبل اسود(من سخريات ابن الخوخه)

    مُساهمة من طرف متعب الدبعي الأحد أبريل 19, 2009 9:11 pm

    [quote="محمد مشير الدبعي"]
    لا تعليق

    فقط حسبنا الله ونعم الوكيل
    [/qu

    شكرا لمرورك الافضل ان تعلق على الموضوع من اجل نخلق حوار عام يفيد المنتدى
    avatar
    دلوعة الحجرية
    مشرفة دار دبع الاسلامى
    مشرفة دار دبع الاسلامى


    انثى عدد الرسائل : 175
    اسم قريتك : الحجرية
    السكن : المملكة العربية السعودية
    مقوله مشهوره : من جد وجد ومن زرع حصد
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 166
    تاريخ التسجيل : 29/12/2008

    duba.13 رد: يمن جديد مستقبل اسود(من سخريات ابن الخوخه)

    مُساهمة من طرف دلوعة الحجرية الإثنين أبريل 20, 2009 2:19 am

    عجبني هالموضوع اعتقد انه يحمل نفس المعنا شكرا اخوي متعب على الموضوع الرائع
    إله كامل الدسم!



    فكري قاسم








    ع، ل، ي، ع، ب، د، ا، ل، ل، ه، ص، ا، ل، ح.

    ذلك ليس حرزاً، إنه اسم الزعيم (حفظه الله).

    ليتهجى كل واحد منكم اسم فخامته حرفاً حرفاً، ومن ثم يخبر نفسه بماذا شعر.

    أما حين نجازف الآن ونتهجى، واحدة واحدة، سنوات الرجل في الحكم، فإن الأمر سيختلف كلياً.

    دعوا مشاعر السأم جانباً، وليبدأ كل واحد منكم الآن يعد معي. بسم الله:

    سنة، سنتين، ثلاث سنوات، أربع سنوات، خمس سنوات، ست سنوات، سبع سنوات، ثمان سنوات، تسع سنوات، عشر سنوات، إحدى عشرة سنة، اثنتا عشرة سنة، ثلاث عشرة سنة، أربع عشرة سنة..

    هل تعبتم؟ ما عليش.. الصبر حلو. واصلوا المشوار:

    خمس عشرة سنة، ست عشرة سنة، سبع عشرة سنة، ثمان عشرة سنة (يا مُعين يا الله)، تسع عشرة سنة عشرون سنة، إحدى وعشرون سنة، اثنتان وعشرون سنة.

    أعرف أنكم تعبتم.. "إشتحطوا" يا جماعة، باقي هَزَّة ونكمِّل..

    - أين قد كنا؟ أيوه، عند اثنتين وعشرين. يا معين يا الله:

    ثلاث وعشرون سنة، أربع وعشرون سنة، خمس وعشرون سنة، ست وعشرون سنة.

    (ما رأيكم.. تعالوا نربُخ شوية؟ أقسم بالله لو أن فخامته كان مشترك معنا الآن في عملية العد هذه، لشعر هو الآخر بالتعب والملل).

    سبع وعشرون سنة، ثمان وعشرون سنة، تسع وعشرون سنة، ثلاثون سنة. (يا معين يا الله). إحدى وثلاثون سنة. اثنتان و.......... إهييييهآه.. إننا نجري في ماراثون طوييييل.

    < لعل بعضكم، أو أغلبكم إن صح التعبير، قد شعر بالدواخ وهو يعد سنوات الحكم لرجل واحد فقط، فما بالكم، إذن، عندما يصير الأمر حياة يومية نعيشها – كشعب- بالثانية والدقيقة والساعة. باليوم والأسبوع والشهر والسنة؟

    وما بالكم أيضاً حينما يُصَيِّروا صاحب الـ31 سنة هذا حجر عثرة أمام مواطنيه، خصوصاً حينما يعرقل أحد وزرائه حقاً قانونياً على مواطن، بحجة أن "الرئيس خلاص ما عد يشتيش صحف!".

    هذا بحد ذاته هو العبث اللعين، والحماقة التي تستحق كثيراً من مشاعر السخرية والسخط.

    < أقسم أنني لا أكتب الآن لأنتقد فخامة الرئيس لشخصه. الرئيس الذي يصعب على أحد أن ينكر إنجازاته كرجل حكم البلد طيلة ماراثون عمره 31 سنة.

    إنني، فقط، أسخر من الزمن.. الزمن الذي "بَنْشَر" عند 17 يوليو "وهيْه". ولا عد احترك من بعدها.

    < على أية حال؛ كان صالح أو غيره، الأمر سيان. إن 30 سنة في كرسي الحكم لرجل واحد معزز -في الغالب- ببطانة سيئة، لا تصنع شيئاً أكثر من أنها تجعل منه "إلهاً" كامل الدسم. و"عررر واحد يطلِّع نخس".

    إن 30 سنة في السلطة لرجل واحد، مهما كان عظيماً، فإنها تصير بالنسبة إليه "وِلْعَةْ" سيئة، ويصعب الإقلاع عنها.

    < إن 30 سنة كافية لأن تجعل كل الأشياء تصير مفصلة حسب مزاج الزعيم لوحده. حسب رؤاه وحسب قناعاته، و.. حسبنا الله ونعم الوكيل. "ما عد نقول؟".

    إن 30 سنة في قمة هرم السلطة يصعب معها، تلقائياً، أن يصير الحاكم مشغولاً للحظة بتكييف نفسه ورغباته ومهاراته وفقاً لما يحتاجه البلد. بل العكس تماماً، البلد بأكمله هو اللي يتكيف وفق رغبات الزعيم، ووفق مهارات القائد الرمز، القائد الإله، القائد الذي لا يُخطئ، واللي مش عاجبه يدق رأسه عرض الحيط. ونصير بسببٍ من ذلك، شعب "الفرداع" العظيم.

    < إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، كفيلة بأن تجعل المصالح، كل المصالح، تحت رحمة السيد الأول وثلة من أهله وتابعيه فقط.

    على فكرة؛ في مجال الاستثمار مثلاً، تسعى بلادنا، منذ وقت، إلى العمل بنظام "النافذة الواحدة"، هذا النظام حيوي ومنعش، لكنك كمستثمر ستشعر بالإحباط حينما تكتشف سريعاً أن فخامة الرئيس هو النافذة الوحيدة والمتوحدة! وأن كل الذين حواليه ليسوا أكثر من مجموعة "شواقيص" صغيرة، بالكاد يستطيع أن يمر عبرها "الشانني". الشانني الذي يصرع رأس كل إنسان مجتهد، ويعرق.

    يا سيدي، إن أحداً لا يَتبلَّى على فخامتك، وليس لنا مصلحة أصلاً في أن نتبلَّى، لكن نظامك الرتيب هذا، وأغلب مسؤوليك أيضاً، هم من أشعروا الناس بكل هذا القرف.

    إن 30 سنة –يا سيدي- لا "تفطر القلب" وحسب، بل أكثر من ذلك، إنها تلم حول سلطة الحاكم وفرة من الخائبين.. ووفرة من القيم الساقطة التي لا تستطيع أن تحقق قدرتها إلا في ظل الاسم الأكثر قداسة.

    حتى بائع الزبيب في ركن باب الكبير بتعز، حينما أرادت البلدية يوماً أن تزيحه من مكانه ذاك الذي يتوسط الشارع، "نَتَع" جنبيته "فييييسَعْ" وهو يصرخ في وجوههم: "معي أمر من الرئيس أجلس أبيع هانا".

    وما كان بوسع البلدية حينها إلا أن يضربوا له التحية ويغادروا ليسحبوا بقية البسطات التي لا يدعمها الرئيس!

    < إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، لابد أن تصيِّره مغروراً، وتصيِّر الشعب كسيراً من الداخل، ويعيش حالة من الرتابة وفقدان الأمل.

    إن 30 سنة بحالها لابد أن تجعل الوزارات والبرلمان والمرافق العامة كلها أبنية صحيحة ومتجانسة، لكنها بلا شخصية. كما وتجعل كل الوزراء والمسؤولين مجرد موظفين فقط. مجرد حشود من الناس الذين يتمتعون بالصحة، ويرتدون ملابس غالية، ويسافرون لقضاء الإجازات في الخارج، لكنهم في حقيقة الأمر يفتقرون إلى أي تفرد شخصي، ومن أي نوع.

    و"عرررر" يتحركوا من دون أن يقطعوا "كَوْشَن" من الفرزة!

    < إن 30 سنة لرجل واحد، يا سيدي، حتى وإن كان النبي نفسه، تُصَيِّر الكل متشابهين، وتُصير الدولة طبقاً لأفلاطون، مؤسسة يحكمها فاعل الخير! فاعل الخير الذي يعتبر وكلاؤه ملائكة حارسين ومُطَّلِعين على كل حركة، بل وعلى كل فكرة تدور في رأس أي مواطن.

    هي هكذا الدول الاستبدادية عموماً، تتعلم طيلة حياتها كيفية السيطرة على مواطنيها من خلال خلق الانطباع بأنها تراقبهم على الدوام. فيما هي أساساً تعجز تماماً، أو لا تأبه من أصله، على مراقبة ناهبي لقمة عيش الناس.

    < إن 30 سنة لرجل واحد فوق الكرسي، تجعله وبكل سهولة -بسبب المشورة الفاسدة غالباً- يضطر إلى الوقوف دائماً وسيفه في يده. إذ لا يستطيع الاعتماد على رعاياه أو يثق فيهم، لأنه يصير هو لوحده "عَبدُه الرجَّال"، والبقية، كل البقية من حوله، يصيرون مجرد تلاميذ مهذبين، يستلمون المكرمات ويرددون في حضرته: أمانة إنك مغامر يا فندم.

    < إن 30 سنة لنفس الرجل في السلطة تجعله، مهما كان نبيلاً، لا يرى في معارضيه أكثر من كونهم (قوى مغوية ومؤذية. وفوقهم جميعاً، يطفو في حرية ذاتية وخالصة لفعل أي شيء).

    إن 30 سنة تجعل الحاكم –أي حاكم- يحب السلام خارج الحدود، ويشن أبشع الحروب في وطنه، وعلى ناس وطنه.

    < إن 3 عقود لرجل واحد في سدة الحكم –مهما كان طيباً وإنسانياً إلى حد مدهش- تجعل من الشعب كله مجرد نزلاء محشورين، وبقسوة، في عبوات صغيرة وأماكن صغيرة.

    ومن أصغر صغيرة، وعلى أصغر صغيرة يتطاحن الناس في ما بينهم، إذ لا مجال –أصلاً- للأحلام الكبيرة والعقول الكبيرة والمشاريع الكبيرة.

    كما ولا يصير هناك، أيضا، مجال لوطن كبير من أجله سيتخلص الناس من صغائرهم.

    < أكرر.. أقسم أني لا أكتب الآن لأنتقد فخامة الرئيس. إنني فقط أكتب عن كيف أن 30 سنة لرجل واحد في الحكم يصير بوسعها، وبكل سهولة، أن تبتلع أعمار الناس؛ سنة بعد سنة، لصالح قلة لا شغل لديهم ولا مشغلة غير ابتزاز هذا الشعب وترديد عبارة "الرئيس أطال الله في عمره".

    إن 30 سنة على الأقل بالنسبة لنا كجيل من الشباب اللي فتحوا عيونهم للدنيا مع بداية صعود فخامة الرئيس صالح للحكم، قد جعلت منه "أبونا" الذي نشوفه كل يوم أكثر مما نشوف آبائنا "المطعفرين" في كل "زُوَّة" لهثاً وراء لقمة العيش.

    وفوق هذا يا ريت أن معاوني فخامته ووزراءه وأنصار الـ 30 سنة خلونا نعيش ونأكل لقمتنا بالحلال، كما لو أن البلد حق "أبتهم"، وكما لو أننا –الشعب- مجرد شحاتين على أبوابهم.

    < بالمناسبة؛ خلال 30 سنة فائتة، صار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح "أبونا"، الذي اعتدنا عليه. وصرنا نحن أبناءه (حلوه هذه نحن أبناءه) اللي لا يبدو أن فخامته سائل أين رمتنا الكلاب!

    طبيعي أن يحدث ذلك.. لسنا مقربين من البيت، ولا عيال مشائخ أو عيال مسؤولين، ولا تربطنا بدولتهم هذه غير أن آباءنا أناس طيبون، دفعوا الضرائب والزكاة وأجرة العسكري، ودفعوا بنا إلى الحياة السوداء هذه وهم يقولون لنا: الصبر حلو.

    لا بأس، سيكون لنا متسع من الراحة عندما نموت، أو.. عندما يموت الرئيس نفسه لا سمح الله.
    ابومصطفى القاضي
    ابومصطفى القاضي
    مشرف الترحيب والمناسبات
    مشرف الترحيب والمناسبات


    ذكر عدد الرسائل : 149
    العمر : 63
    اسم قريتك : الحُجريّة
    السكن : المملكة العربية السعودية حوالي الرياض
    مقوله مشهوره : الحلم سيد الأخلاق
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 223
    تاريخ التسجيل : 15/03/2009

    duba.13 رد: يمن جديد مستقبل اسود(من سخريات ابن الخوخه)

    مُساهمة من طرف ابومصطفى القاضي الإثنين أبريل 20, 2009 5:50 am


    إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
    ...
    ...
    ...
    لا يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيّرو ما بأنفسهم
    المفسدون هم بشر ليسو ملائكة
    ولا أنبياء
    لكن الشعب الذي يصفق اوّل النهار
    ولا يتذكر أحواله الاّ عندما يعود الى بيته فارغ اليدين
    في آخر النهار ومن ثم يبدأ بالنقمة والشتائم
    على اولائك الذين كان السبب في حاله وظروفه هذه
    وفي صباح اليوم التالي يعود للتصفيق من جديد
    شــــــعب صــــدّق فيهم إبليـــــــس ظنّــــــــه
    متعب الدبعي
    متعب الدبعي
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 1068
    اسم قريتك : قحفات
    السكن : السعودية
    مقوله مشهوره : بلدي وين جارةعلي عزيزة
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 1284
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    duba.13 رد: يمن جديد مستقبل اسود(من سخريات ابن الخوخه)

    مُساهمة من طرف متعب الدبعي الإثنين أبريل 20, 2009 9:56 pm

    دلوعة الحجرية كتب:عجبني هالموضوع اعتقد انه يحمل نفس المعنا شكرا اخوي متعب على الموضوع الرائع
    إله كامل الدسم!



    فكري قاسم









    ع، ل، ي، ع، ب، د، ا، ل، ل، ه، ص، ا، ل، ح.

    ذلك ليس حرزاً، إنه اسم الزعيم (حفظه الله).

    ليتهجى كل واحد منكم اسم فخامته حرفاً حرفاً، ومن ثم يخبر نفسه بماذا شعر.

    أما حين نجازف الآن ونتهجى، واحدة واحدة، سنوات الرجل في الحكم، فإن الأمر سيختلف كلياً.

    دعوا مشاعر السأم جانباً، وليبدأ كل واحد منكم الآن يعد معي. بسم الله:

    سنة، سنتين، ثلاث سنوات، أربع سنوات، خمس سنوات، ست سنوات، سبع سنوات، ثمان سنوات، تسع سنوات، عشر سنوات، إحدى عشرة سنة، اثنتا عشرة سنة، ثلاث عشرة سنة، أربع عشرة سنة..

    هل تعبتم؟ ما عليش.. الصبر حلو. واصلوا المشوار:

    خمس عشرة سنة، ست عشرة سنة، سبع عشرة سنة، ثمان عشرة سنة (يا مُعين يا الله)، تسع عشرة سنة عشرون سنة، إحدى وعشرون سنة، اثنتان وعشرون سنة.

    أعرف أنكم تعبتم.. "إشتحطوا" يا جماعة، باقي هَزَّة ونكمِّل..

    - أين قد كنا؟ أيوه، عند اثنتين وعشرين. يا معين يا الله:

    ثلاث وعشرون سنة، أربع وعشرون سنة، خمس وعشرون سنة، ست وعشرون سنة.

    (ما رأيكم.. تعالوا نربُخ شوية؟ أقسم بالله لو أن فخامته كان مشترك معنا الآن في عملية العد هذه، لشعر هو الآخر بالتعب والملل).

    سبع وعشرون سنة، ثمان وعشرون سنة، تسع وعشرون سنة، ثلاثون سنة. (يا معين يا الله). إحدى وثلاثون سنة. اثنتان و.......... إهييييهآه.. إننا نجري في ماراثون طوييييل.

    < لعل بعضكم، أو أغلبكم إن صح التعبير، قد شعر بالدواخ وهو يعد سنوات الحكم لرجل واحد فقط، فما بالكم، إذن، عندما يصير الأمر حياة يومية نعيشها – كشعب- بالثانية والدقيقة والساعة. باليوم والأسبوع والشهر والسنة؟

    وما بالكم أيضاً حينما يُصَيِّروا صاحب الـ31 سنة هذا حجر عثرة أمام مواطنيه، خصوصاً حينما يعرقل أحد وزرائه حقاً قانونياً على مواطن، بحجة أن "الرئيس خلاص ما عد يشتيش صحف!".

    هذا بحد ذاته هو العبث اللعين، والحماقة التي تستحق كثيراً من مشاعر السخرية والسخط.

    < أقسم أنني لا أكتب الآن لأنتقد فخامة الرئيس لشخصه. الرئيس الذي يصعب على أحد أن ينكر إنجازاته كرجل حكم البلد طيلة ماراثون عمره 31 سنة.

    إنني، فقط، أسخر من الزمن.. الزمن الذي "بَنْشَر" عند 17 يوليو "وهيْه". ولا عد احترك من بعدها.

    < على أية حال؛ كان صالح أو غيره، الأمر سيان. إن 30 سنة في كرسي الحكم لرجل واحد معزز -في الغالب- ببطانة سيئة، لا تصنع شيئاً أكثر من أنها تجعل منه "إلهاً" كامل الدسم. و"عررر واحد يطلِّع نخس".

    إن 30 سنة في السلطة لرجل واحد، مهما كان عظيماً، فإنها تصير بالنسبة إليه "وِلْعَةْ" سيئة، ويصعب الإقلاع عنها.

    < إن 30 سنة كافية لأن تجعل كل الأشياء تصير مفصلة حسب مزاج الزعيم لوحده. حسب رؤاه وحسب قناعاته، و.. حسبنا الله ونعم الوكيل. "ما عد نقول؟".

    إن 30 سنة في قمة هرم السلطة يصعب معها، تلقائياً، أن يصير الحاكم مشغولاً للحظة بتكييف نفسه ورغباته ومهاراته وفقاً لما يحتاجه البلد. بل العكس تماماً، البلد بأكمله هو اللي يتكيف وفق رغبات الزعيم، ووفق مهارات القائد الرمز، القائد الإله، القائد الذي لا يُخطئ، واللي مش عاجبه يدق رأسه عرض الحيط. ونصير بسببٍ من ذلك، شعب "الفرداع" العظيم.

    < إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، كفيلة بأن تجعل المصالح، كل المصالح، تحت رحمة السيد الأول وثلة من أهله وتابعيه فقط.

    على فكرة؛ في مجال الاستثمار مثلاً، تسعى بلادنا، منذ وقت، إلى العمل بنظام "النافذة الواحدة"، هذا النظام حيوي ومنعش، لكنك كمستثمر ستشعر بالإحباط حينما تكتشف سريعاً أن فخامة الرئيس هو النافذة الوحيدة والمتوحدة! وأن كل الذين حواليه ليسوا أكثر من مجموعة "شواقيص" صغيرة، بالكاد يستطيع أن يمر عبرها "الشانني". الشانني الذي يصرع رأس كل إنسان مجتهد، ويعرق.

    يا سيدي، إن أحداً لا يَتبلَّى على فخامتك، وليس لنا مصلحة أصلاً في أن نتبلَّى، لكن نظامك الرتيب هذا، وأغلب مسؤوليك أيضاً، هم من أشعروا الناس بكل هذا القرف.

    إن 30 سنة –يا سيدي- لا "تفطر القلب" وحسب، بل أكثر من ذلك، إنها تلم حول سلطة الحاكم وفرة من الخائبين.. ووفرة من القيم الساقطة التي لا تستطيع أن تحقق قدرتها إلا في ظل الاسم الأكثر قداسة.

    حتى بائع الزبيب في ركن باب الكبير بتعز، حينما أرادت البلدية يوماً أن تزيحه من مكانه ذاك الذي يتوسط الشارع، "نَتَع" جنبيته "فييييسَعْ" وهو يصرخ في وجوههم: "معي أمر من الرئيس أجلس أبيع هانا".

    وما كان بوسع البلدية حينها إلا أن يضربوا له التحية ويغادروا ليسحبوا بقية البسطات التي لا يدعمها الرئيس!

    < إن 30 سنة لرجل واحد في الحكم، لابد أن تصيِّره مغروراً، وتصيِّر الشعب كسيراً من الداخل، ويعيش حالة من الرتابة وفقدان الأمل.

    إن 30 سنة بحالها لابد أن تجعل الوزارات والبرلمان والمرافق العامة كلها أبنية صحيحة ومتجانسة، لكنها بلا شخصية. كما وتجعل كل الوزراء والمسؤولين مجرد موظفين فقط. مجرد حشود من الناس الذين يتمتعون بالصحة، ويرتدون ملابس غالية، ويسافرون لقضاء الإجازات في الخارج، لكنهم في حقيقة الأمر يفتقرون إلى أي تفرد شخصي، ومن أي نوع.

    و"عرررر" يتحركوا من دون أن يقطعوا "كَوْشَن" من الفرزة!

    < إن 30 سنة لرجل واحد، يا سيدي، حتى وإن كان النبي نفسه، تُصَيِّر الكل متشابهين، وتُصير الدولة طبقاً لأفلاطون، مؤسسة يحكمها فاعل الخير! فاعل الخير الذي يعتبر وكلاؤه ملائكة حارسين ومُطَّلِعين على كل حركة، بل وعلى كل فكرة تدور في رأس أي مواطن.

    هي هكذا الدول الاستبدادية عموماً، تتعلم طيلة حياتها كيفية السيطرة على مواطنيها من خلال خلق الانطباع بأنها تراقبهم على الدوام. فيما هي أساساً تعجز تماماً، أو لا تأبه من أصله، على مراقبة ناهبي لقمة عيش الناس.

    < إن 30 سنة لرجل واحد فوق الكرسي، تجعله وبكل سهولة -بسبب المشورة الفاسدة غالباً- يضطر إلى الوقوف دائماً وسيفه في يده. إذ لا يستطيع الاعتماد على رعاياه أو يثق فيهم، لأنه يصير هو لوحده "عَبدُه الرجَّال"، والبقية، كل البقية من حوله، يصيرون مجرد تلاميذ مهذبين، يستلمون المكرمات ويرددون في حضرته: أمانة إنك مغامر يا فندم.

    < إن 30 سنة لنفس الرجل في السلطة تجعله، مهما كان نبيلاً، لا يرى في معارضيه أكثر من كونهم (قوى مغوية ومؤذية. وفوقهم جميعاً، يطفو في حرية ذاتية وخالصة لفعل أي شيء).

    إن 30 سنة تجعل الحاكم –أي حاكم- يحب السلام خارج الحدود، ويشن أبشع الحروب في وطنه، وعلى ناس وطنه.

    < إن 3 عقود لرجل واحد في سدة الحكم –مهما كان طيباً وإنسانياً إلى حد مدهش- تجعل من الشعب كله مجرد نزلاء محشورين، وبقسوة، في عبوات صغيرة وأماكن صغيرة.

    ومن أصغر صغيرة، وعلى أصغر صغيرة يتطاحن الناس في ما بينهم، إذ لا مجال –أصلاً- للأحلام الكبيرة والعقول الكبيرة والمشاريع الكبيرة.

    كما ولا يصير هناك، أيضا، مجال لوطن كبير من أجله سيتخلص الناس من صغائرهم.

    < أكرر.. أقسم أني لا أكتب الآن لأنتقد فخامة الرئيس. إنني فقط أكتب عن كيف أن 30 سنة لرجل واحد في الحكم يصير بوسعها، وبكل سهولة، أن تبتلع أعمار الناس؛ سنة بعد سنة، لصالح قلة لا شغل لديهم ولا مشغلة غير ابتزاز هذا الشعب وترديد عبارة "الرئيس أطال الله في عمره".

    إن 30 سنة على الأقل بالنسبة لنا كجيل من الشباب اللي فتحوا عيونهم للدنيا مع بداية صعود فخامة الرئيس صالح للحكم، قد جعلت منه "أبونا" الذي نشوفه كل يوم أكثر مما نشوف آبائنا "المطعفرين" في كل "زُوَّة" لهثاً وراء لقمة العيش.

    وفوق هذا يا ريت أن معاوني فخامته ووزراءه وأنصار الـ 30 سنة خلونا نعيش ونأكل لقمتنا بالحلال، كما لو أن البلد حق "أبتهم"، وكما لو أننا –الشعب- مجرد شحاتين على أبوابهم.

    < بالمناسبة؛ خلال 30 سنة فائتة، صار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح "أبونا"، الذي اعتدنا عليه. وصرنا نحن أبناءه (حلوه هذه نحن أبناءه) اللي لا يبدو أن فخامته سائل أين رمتنا الكلاب!

    طبيعي أن يحدث ذلك.. لسنا مقربين من البيت، ولا عيال مشائخ أو عيال مسؤولين، ولا تربطنا بدولتهم هذه غير أن آباءنا أناس طيبون، دفعوا الضرائب والزكاة وأجرة العسكري، ودفعوا بنا إلى الحياة السوداء هذه وهم يقولون لنا: الصبر حلو.

    لا بأس، سيكون لنا متسع من الراحة عندما نموت، أو.. عندما يموت الرئيس نفسه لا سمح الله.

    بصراحه انت رائعه اتيتي بموضوع اجمل من مااتيت به انا اعترف كل الشكر لك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 21, 2024 12:42 am