[size=24]
أراك طـروبًـا والـهـا كالمتـيـم تطوف بأسلاف السجـاف المخيـم]
أصابـك سهـم أم بليـت بنـظـرة فمـا هــذه إلا سـجـية مغـرم]
على شاطيء الوادي نظرت حمامـة أطالت علـي حسرتـي وتندمـي=
فإن كنت مشتاقًا الى أيمـن الحمـى وتهـوى بسكـان الخيـام فانـعـم
أصابـك سهـم أم بليـت بنـظـرة فمـا هــذه إلا سـجـية مغـرم]
على شاطيء الوادي نظرت حمامـة أطالت علـي حسرتـي وتندمـي=
فإن كنت مشتاقًا الى أيمـن الحمـى وتهـوى بسكـان الخيـام فانـعـم
خـذوا بدمـي منهـا فإنـي قتيلهـا فلا مقصـدي إلا تقـوت وتنعمـي]
ولا تقتلوهـا إن ظفـرتـم بقتل ولكن سلوها كيف حـل لهـا دمـيl
وقولوا لها يا منيـة النفـس إنني قتيل الهوى والعشق لو كنـت تعلـم]
ولا تحسبـوا أنـي قتلـت بصـارم ولكن رمتنـي مـن رباهـا بأسهـم]
مهذبـة الألفـاظ مكـيـة الحـشـا حجازيـة العينيـن طائيـه الـفـم]
لها حكم لقمـان وصـورة يوسف ونغـمـة داود وعـفـة مـريـم]
أغـار عليهـا مـن أبيهـا وأمهـا ومن خطوة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم
ولا تقتلوهـا إن ظفـرتـم بقتل ولكن سلوها كيف حـل لهـا دمـيl
وقولوا لها يا منيـة النفـس إنني قتيل الهوى والعشق لو كنـت تعلـم]
ولا تحسبـوا أنـي قتلـت بصـارم ولكن رمتنـي مـن رباهـا بأسهـم]
مهذبـة الألفـاظ مكـيـة الحـشـا حجازيـة العينيـن طائيـه الـفـم]
لها حكم لقمـان وصـورة يوسف ونغـمـة داود وعـفـة مـريـم]
أغـار عليهـا مـن أبيهـا وأمهـا ومن خطوة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم
وأحسد أقداحا تقبل ثغرها إذا أوضعتها موضع اللثم في الفم ]
فو الله لولا الله والخـوف والرجـا لعانقتهـا بيـن الحطيـم وزمــزم
فو الله لولا الله والخـوف والرجـا لعانقتهـا بيـن الحطيـم وزمــزم
وقبلتها تسعا وتسعين قبلة مفرقة بالخد والكف والفم ]
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا مخضبة تحكـي عصـارة عـن دم]
فقلت خضبت الكـف بعـدي هكـذا يكـون جـزاء المستهـام المتـيـم]
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى مقالة من فـي القـول لـم يتبـرم
وعيشك ما هـذا خضـاب عرفتـه فلاتـك بالبهتـان والسـوء متهـم]
ولكننـي لمـا وجـدتُـك راحــلاً وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي]
بكيت دمـا يـوم النـوى فمسحتـه بكفي فإحمـرت بنانـي مـن دمـي]
ولو قبل مبكاهـا بكيـت صبابـة لكنت شفيـت النفـس قبـل التنـدم]
ولكن بكـت قبلـي فهيجني البكـا بكاهـا فقلـت الفضـل للمتـقـدم]
بكيت على من زين الحسن وجههـا وليس لهـا مثـل بعـرب وأعجـم
أشارت برمش العين خيفـة أهلهـا إشـارة محـزون ولــم تتكـلـم
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم
وآخـر قولـي مثلمـا قـلـت أولا أراك طـروبـا والـهـا كالمتـيـم]
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا مخضبة تحكـي عصـارة عـن دم]
فقلت خضبت الكـف بعـدي هكـذا يكـون جـزاء المستهـام المتـيـم]
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى مقالة من فـي القـول لـم يتبـرم
وعيشك ما هـذا خضـاب عرفتـه فلاتـك بالبهتـان والسـوء متهـم]
ولكننـي لمـا وجـدتُـك راحــلاً وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي]
بكيت دمـا يـوم النـوى فمسحتـه بكفي فإحمـرت بنانـي مـن دمـي]
ولو قبل مبكاهـا بكيـت صبابـة لكنت شفيـت النفـس قبـل التنـدم]
ولكن بكـت قبلـي فهيجني البكـا بكاهـا فقلـت الفضـل للمتـقـدم]
بكيت على من زين الحسن وجههـا وليس لهـا مثـل بعـرب وأعجـم
أشارت برمش العين خيفـة أهلهـا إشـارة محـزون ولــم تتكـلـم
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم
وآخـر قولـي مثلمـا قـلـت أولا أراك طـروبـا والـهـا كالمتـيـم]
عدل سابقا من قبل أبو حماس في السبت أبريل 11, 2009 7:44 am عدل 1 مرات