http://www.asharqalawsat.com/details...%CA&state=trueنقل عن صحيفة الشرق الاوسط
الحكايات لا تنتهي عن القات ومجالس القات فقد سرت شائعات تحمل عنوان «تحذير عاجل» من أن مزارع القات
الحكايات لا تنتهي عن القات ومجالس القات فقد سرت شائعات تحمل عنوان «تحذير عاجل» من أن مزارع القات
في اليمن موبوءة بفيروس الإيدز، بعد أن عمدت عصابات يهودية ونصرانية تسللت من إفريقيا إلى اليمن وأخذت بحقن أشجار القات بهذا الفيروس». البعض يدخل القات في التراث الشعبي وحتى الأسطوري. هناك من يقول إنه يطرد الجن والشياطين وإن المتصوفين كانوا يتعاطونه. ماذا عن أنواع القات؟ نعرف أن الشتلة الأولى دخلت مع الغزو الحبشي. وأن هناك العنسي والهمداني والبلدي. ونعرف أيضاً أن الشامي هو أغلى الأنواع. أما أقلها قيمة فهو الصوطي. وهو يفسد المزاج. نسمع كذلك أن القات يهرب إلى السعودية على الحمير التي تعرف طريقها. في جولة على سوق صغير للقات في منطقة سعدان نصادف بعض الرجال يحملون أكياس القات يبيعونها بأسعار مختلفة. يقول أحدهم إن ثمن الكمية 800 ريال (أربع دولارات). يشتريها شاب يقول إنه يعمل يومياً بحوالي 1200 ريال. مما يعني أن مصروفه بعد تأمين ثمن القات فقط 400 ريال. يتباهى آخر فيقول إن ما يحمله ثمنه عشرة آلاف ريال. ويشير إلى الشاب فيقول: «هذا كادح لا يستطيع شراء بضاعتي». ثالث يتباهى بأنه يشتري يومياً بسبعة آلاف ريال حاجته من القات. يوضحون لنا أن متوسط ثمن الصنف الجيد يبلغ حوالي خمسة آلاف ريال (25 دولاراً). ويشيرون إلى أن بعض الأصناف لا ثمن له. وان أحواضاً خاصة بمسؤولين مهمين تزرع بعناية وتباع بأثمان لا تخطر بالبال.
إلا أن هناك من يؤكد أن مضغ القات ليس هو الهدف في مجالس اليمنيين بقدر ما يكون الهدف الأساس هو التقاء الأصدقاء بعد يوم مرهق من العمل. ويضيف أن القات يجمع الخصوم السياسيين، ويوطد أواصر الألفة. فنجد في المجلس الواحد اشتراكياً بالقرب من مؤتمري أو إصلاحي يتناقشان حول بعض التفاصيل بمودة. لكن المفارقة في مثل هذه المجالس هو الحديث عن مساوئ القات الذي يجمع عليه المتجادلون مهما بلغ مستوى تعلقهم بهذه النبتة. ويؤكد أكثر من شخص أن القات يساهم في انتشار الرشوة والسرقة والغش والكذب وضياع الحقوق والانحراف. ويشيرون إلى مستوى الدخل ومصروف التخزين. ويستنتجون أن أفضل وسيلة لإنهاء معاملات ناقصة أو ملفات عالقة أو الحصول على صفقات مربحة غالباً ما يكون عبر كيس من القات الذي يختلف صنفه باختلاف مستوى الخدمات المطلوبة. نسمع الكثير ونجول في أكثر من منطقة أو سوق. ويبقى القات سيد الموقف. ففي قرية متداعية منازلها على كتف جبل تصادف مجموعة من الرجال «يخزنون» على قارعة الطريق. نستأذنهم بالتقاط صورة لهم. يوافقون ويسألون عن هويتنا. عندما يعرفون أننا من لبنان يحيوننا ويمدحون الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله أو «فارس العروبة» كما يقولون. ننظر حولنا ونتابع نساءهم وهن يحملن المياه على رؤوسهن من السفح إلى قمة الجبل ليغسلن الملابس. يسرن مثقلات بحملهن فوق الهضبة الصخرية بعد جمع المياه في أوعية من البلاستيك فيما الرجال يتابعون أحوال مزاجهم بخدود متورمة تمضع قاتها وقوت عيالهم.
تعليق دلوعة الحجرية: هل حقا شجرة القات حقنة بمصل فيروس الايدز هل سيعش المواطن اليمني بأمن بعد هذا الخبر المخيف تسألات كثيرة ولكن من سيجيب عليها؟؟
إلا أن هناك من يؤكد أن مضغ القات ليس هو الهدف في مجالس اليمنيين بقدر ما يكون الهدف الأساس هو التقاء الأصدقاء بعد يوم مرهق من العمل. ويضيف أن القات يجمع الخصوم السياسيين، ويوطد أواصر الألفة. فنجد في المجلس الواحد اشتراكياً بالقرب من مؤتمري أو إصلاحي يتناقشان حول بعض التفاصيل بمودة. لكن المفارقة في مثل هذه المجالس هو الحديث عن مساوئ القات الذي يجمع عليه المتجادلون مهما بلغ مستوى تعلقهم بهذه النبتة. ويؤكد أكثر من شخص أن القات يساهم في انتشار الرشوة والسرقة والغش والكذب وضياع الحقوق والانحراف. ويشيرون إلى مستوى الدخل ومصروف التخزين. ويستنتجون أن أفضل وسيلة لإنهاء معاملات ناقصة أو ملفات عالقة أو الحصول على صفقات مربحة غالباً ما يكون عبر كيس من القات الذي يختلف صنفه باختلاف مستوى الخدمات المطلوبة. نسمع الكثير ونجول في أكثر من منطقة أو سوق. ويبقى القات سيد الموقف. ففي قرية متداعية منازلها على كتف جبل تصادف مجموعة من الرجال «يخزنون» على قارعة الطريق. نستأذنهم بالتقاط صورة لهم. يوافقون ويسألون عن هويتنا. عندما يعرفون أننا من لبنان يحيوننا ويمدحون الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله أو «فارس العروبة» كما يقولون. ننظر حولنا ونتابع نساءهم وهن يحملن المياه على رؤوسهن من السفح إلى قمة الجبل ليغسلن الملابس. يسرن مثقلات بحملهن فوق الهضبة الصخرية بعد جمع المياه في أوعية من البلاستيك فيما الرجال يتابعون أحوال مزاجهم بخدود متورمة تمضع قاتها وقوت عيالهم.
تعليق دلوعة الحجرية: هل حقا شجرة القات حقنة بمصل فيروس الايدز هل سيعش المواطن اليمني بأمن بعد هذا الخبر المخيف تسألات كثيرة ولكن من سيجيب عليها؟؟