[size=9][9/1/2009] يمنات-خاص
منذ سنوات والفتاة صفية محمد تمتهن الرصيف مفترشة بضع أمتار في الساحة الخارجية لباب اليمن، تعرض فيها بعض الملابس المستعملة التي تقوم بترميمها ثم بيعها لمواجهة الظروف القاسية التي عاشتها أسرتها منذ أن استقبل السجن المركزي والدها بعد أن عجز عن تسديد نصف مليون ريال لأحد التجار لمواجهة أساسيات الحياة ، فعلى مدى أربع سنوات من امتهان الرصيف لم تستسلم صفية لليأس الذي تعيشه عشرات الفتيات البرجوازيات فقد واصلت الفتاة المدنية دراستها وتفوقت على الكثيرات رغم الصعاب التي تواجهها، فقد نالت مؤخراً الشهادة الأساسية وبدأت مشوارها في المرحلة الثانوية إلا أنها استعانت بأختها التي تصغرها سناً لمساعدتها في بيع وشراء الملابس .
بعد خروج والدها من السجن لم ينته مشوار كفاح صفية. الفتاة تحظى باحترام الباعة والجوالين نظراً لسلوكها وتعاملها الخلاق معهم ولكنها لم تسلم من مضايقة البلدية لها ..قبل عدة أشهر حاول أحد مفتشي البلدية العبث ببضاعتها المتواضعة الربحية، حاول العديد من المارة دفع الرجل عنها وعن بضاعتها كونها امرأة فاشتط غضباً ثم اندفع عابثاً ومهدداً بمصادرة مصدر رزق إخوانها.. وبدافع الدفاع عن النفس سحبت الفتاة جنبية أحد الحاضرين وأشهرتها في وجه العابث فلاذ بالفرار .
منذ سنوات والفتاة صفية محمد تمتهن الرصيف مفترشة بضع أمتار في الساحة الخارجية لباب اليمن، تعرض فيها بعض الملابس المستعملة التي تقوم بترميمها ثم بيعها لمواجهة الظروف القاسية التي عاشتها أسرتها منذ أن استقبل السجن المركزي والدها بعد أن عجز عن تسديد نصف مليون ريال لأحد التجار لمواجهة أساسيات الحياة ، فعلى مدى أربع سنوات من امتهان الرصيف لم تستسلم صفية لليأس الذي تعيشه عشرات الفتيات البرجوازيات فقد واصلت الفتاة المدنية دراستها وتفوقت على الكثيرات رغم الصعاب التي تواجهها، فقد نالت مؤخراً الشهادة الأساسية وبدأت مشوارها في المرحلة الثانوية إلا أنها استعانت بأختها التي تصغرها سناً لمساعدتها في بيع وشراء الملابس .
بعد خروج والدها من السجن لم ينته مشوار كفاح صفية. الفتاة تحظى باحترام الباعة والجوالين نظراً لسلوكها وتعاملها الخلاق معهم ولكنها لم تسلم من مضايقة البلدية لها ..قبل عدة أشهر حاول أحد مفتشي البلدية العبث ببضاعتها المتواضعة الربحية، حاول العديد من المارة دفع الرجل عنها وعن بضاعتها كونها امرأة فاشتط غضباً ثم اندفع عابثاً ومهدداً بمصادرة مصدر رزق إخوانها.. وبدافع الدفاع عن النفس سحبت الفتاة جنبية أحد الحاضرين وأشهرتها في وجه العابث فلاذ بالفرار .
[/size]