الرئيسية
من طرف [center][size=18] [center]المشهد الأول :
حشدت اسرائيل قواتها للهجوم على من شاءت؟
استأذنت من جيرانها فوافقوالها ،
ومن امريكا فوافقت، ومن مجلس الأمن فوافق ولكن {بتحفظ ؟}،
اختارت الوقت المناسب والذي يكون فيه مجلس الأمن مجاز او رئيسه لتلك الفترة صديق عزيز عليها تحبه ويحبها ؟
ضربت بيد من خسة وحقد وكراهية وكفر ودناءة ودون رحمة ،دمرت المنازل فقبرت من فيها بلامعرفة لمن فيها ،
مزقت الجثث وحطمت العظام وداست باقدامها المقدسات والأخلاق الأنسانية وضربت بالاعراف عرض حائط المبكاء،
فعقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة الأمر ،فاطال وطول ومط فتمطط من اجل اتاحة الفرصة الكاملة للتدمير ؟وقال وهو يكسووجهه الحياء {بوقف اطلاق النار }من قبل الطرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فربحت اسرائيل الوقت لتقوم بتجاربها للأسلحة الجديدة التي ارادت أن تعرف قدرتها وتاثيرها {فكان العرب اياً كانوا هم {فئران تجاربها }
المشهد الثاني :
الحكام العرب علموا بهذا من قبل أن يعلموا ؟
دعوا إلى قمة عربية{عاجلة} ليقال عنهم {ابطال} لمناقشة الوضع الراهن لكي يشجبوا وينددوا{ويتناولوا طعام الغداء والعشاء على مائدة فخامته ويشكروه على كرم الضيافة }،
فقال الاول لافايدة منهااجلسوا في بيوتكم وراقبوا الحدث عبر الفضائيات ؟
الثاني قال أنا لم ازل في شهر العسل أأترك العروس؟
الثالث شجب واستنكر في وسائل الأعلام وقال مالم يقل ؟وبعد أن عاد إلى بيته أعتذر من اسرائيل عبر الهاتف{على وقاحته}
الرابع خائف ومن خوفه اصيب بحمى جعلته طريح الفراش فلقبوه{ بمصاب غزة ؟
الخامس :لايقوى على شئ .
السادس :بينه وبين اسرائيل علاقة دبلوماسية ولايمكن ان يسئ لها فهي وعد ومعاهدة وهو عربي عند وعده {عيب عليه} نقضه ،
والسابع والثامن والتاسع .......الخ ..فسقطت القمة العربية في جُب اللا تـُعقد،.وربح الزعماء العرب {كراسيهم }.
المشهد الثالث :
الأعلام يتبارى ويتسابق في نقل اخر المستجدات في ساحة الحدث المثير والذي جعله يعمل ليل نهار بعد أن كان نائما لشهورً دون عمل فزاد من عدد مُراسليه ، وهاهوذا ينقل الحدث كما هوويصوره اول بأول وعبر الأقمار الأصطناعية التي ازدهر سوقها ،ولاننسى الصحف التي اضحت نسخها تزداد يوما ًبعد يوم وتزداد مرابحها وذلك لنشرها صور الجرحى والقتلى والثكلى واليتامى فالكل يربح .
المشهد الرابع:
الفضائيات تتبارى على جمع التبرعات من المواطنين الذين يرغبون بنيل فرصة {الجهاد المادي} ولأنهم اغنيياء واقوياء فماعليهم إلا ارسال مايريدون أن يجاهدوا به على رقم الحساب الذي يسبق يوم الحساب .فتتبارى الدول في من هم اكثر جهادا ً ونصرة ،ويقوم بالتسويق لهذا الجهاد {علماء الغُمة} ،عفوا ً أخطاءت العبارة علماء الأمة ،لأن الناس يصدقون مايقولون لهم وهنا الدولة تربح في أنها هي الأكثر جمعا من الأخرى وتتناقل الخبر وسائلها الأعلامية وتقام الندوات والسوأألأات التي تناقش ماقدمته هذه الدولة او تلك والأثر النفسي على الفلسطينين الذين جمعت لهم هذه التبرعات /
المشهد الخامس :
الفنانون يقيمون مهرجانات لفلسطين ومايسمى {بالحلم العربي }ويطلقون عشرات الأغاني التي تلامس الحدث فهذا يغني لاجل القتلى والجرحى وذاك لاجل الفلسطينيين جميعا ،والثالث يحاكي الضمائر العربية ويبكي دموع على الشاشة الفضية وتتهافت القنوات لشراء اخر الأصدارات لاغاني الجريمة التاريخية على غزة وفلسطين والكل يربح .
المشهد السادس :
الكل قد لبس غترة او مايسمى شماغ فلسطين وعلمهاوتوشح بهما و الذان لايمثلان دولة على ارض الواقع ،فيراه الأخرون فيقلدوه ظنا ً منهم أن هذا تضامن مع من يقتلون فيربح البايعون اصحاب الشمغ التي كانت قد نامت في مخازنهم والكل يربح .
المشهد السابع :
الجماهير العربية في الشارع العربي تصول وتجول بالعبارات المعادية لأسرائيل وتسير الافاً مؤلفة في الشوارع والطرقات وليس بيدها سوى التنديد والشجب وحرق علم اسرائيل الذي باعه الباعة ورسمه الرسام وخطه الخطاط الذي كان العمل لديه نائما فايقظته الشعارات المطلوبة من اجل المسيرة والكل يربح :
المشهد الثامن :
المساجد في كل صلواتها تدعو على اليهود والنصارى في الصلوات الجهرية فتقول {اللهم عليك باليهود ومن هاودهم ؟؟} ولاادري هنا من الذي هاودهم ؟؟؟يبدو أننا لسنا نحن ؟الحمدلله ،وعلى النصارى ومن ناصرهم ؟
ولكن الله لم يستجب دعاءنا ؟؟لماذا ؟
ربما لوجود خلل فينا فعدم قبوله لدعائنا دليل على أننا لسنا أهل للأجابة هنا الكل يخسر؟؟؟ ،
مع العلم أنه حذرنا من ذلك وقال لنا {وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } ولكننا لم نفعل فارهبونا اعداء الله واعدائنا ،بدلا من أن نرهبهم نحن فانقلب الامر لهم ،إذا نحن من أخطاءنا ،وما جيوشنا اللتي نتفاخر بها في الأعياد الوطنية ونستعرض بها إلا من اجل ارهاب الأخوة منا؟؟ فلاتصوب لعدو الله وعدونا بل تصوب إلى نحورنا نحن لاننا نعرف اين نقاط ضعفنا ،السنا عرب ؟؟؟
المشهد التاسع :
دول اوروربا التي ترى هذا وتسمع فتؤيده لان اسرائيل قالت لها أن هولاء {ارهابيون } وعرب مسلمون وهم عار على الحياة الحرة الديمقراطية ولأنهم لايستحقون العيش وهم جراثيم الحياة والعالم الحر يجب عليه تصفيتهم والتخلص منهم ونحن نقوم بذلك فصدقوها لأنها {دولة حرة }:
المشهد العاشروالأخير :من
تموت غزة ويسقط القدس ويدفن الرؤساء العرب رؤؤسهم خجلا من أنفسهم حزناً لانهم لم يشاركو مباشرة في ذلك الحدث؟ويسارع الأعلام لتصوير ذلك وينقل الحدث الذي يتكرر، وتكثر الأغاني الحماسية فيربح الرابحون وتطغى على الأغاني المائعة الكلبية وتستبدل الموديل للكليب بموديل فلسطينية تبكي على موتاها،ويزداد رواد المساجد للدعاء على اليهود والنصارى فتصبح سُنة{مُرددة}. وتصبح الغترة الفلسطينية لباس كل عربي فينشئيون لها مصانع خاصة ، كذلك علم فلسطين يُرفع مع كل علم عربي جنبا ً إلى جنب
وتكثر المقابر في فلسطين لتدخل دفتر جنس للارقام القياسية
في عدد القتلى وبالتالي الموتى ونجعل لها يوما ً للذكرى نذكرها فيه ويجتهد أحد العلماء الافاضل فيسُن صيام يوم سقوط القدس وفلسطين ،وهنا يُسدل ستار التاريخ على مسرحية أسمها {محو أمة }.
ابوريان
حشدت اسرائيل قواتها للهجوم على من شاءت؟
استأذنت من جيرانها فوافقوالها ،
ومن امريكا فوافقت، ومن مجلس الأمن فوافق ولكن {بتحفظ ؟}،
اختارت الوقت المناسب والذي يكون فيه مجلس الأمن مجاز او رئيسه لتلك الفترة صديق عزيز عليها تحبه ويحبها ؟
ضربت بيد من خسة وحقد وكراهية وكفر ودناءة ودون رحمة ،دمرت المنازل فقبرت من فيها بلامعرفة لمن فيها ،
مزقت الجثث وحطمت العظام وداست باقدامها المقدسات والأخلاق الأنسانية وضربت بالاعراف عرض حائط المبكاء،
فعقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة الأمر ،فاطال وطول ومط فتمطط من اجل اتاحة الفرصة الكاملة للتدمير ؟وقال وهو يكسووجهه الحياء {بوقف اطلاق النار }من قبل الطرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فربحت اسرائيل الوقت لتقوم بتجاربها للأسلحة الجديدة التي ارادت أن تعرف قدرتها وتاثيرها {فكان العرب اياً كانوا هم {فئران تجاربها }
المشهد الثاني :
الحكام العرب علموا بهذا من قبل أن يعلموا ؟
دعوا إلى قمة عربية{عاجلة} ليقال عنهم {ابطال} لمناقشة الوضع الراهن لكي يشجبوا وينددوا{ويتناولوا طعام الغداء والعشاء على مائدة فخامته ويشكروه على كرم الضيافة }،
فقال الاول لافايدة منهااجلسوا في بيوتكم وراقبوا الحدث عبر الفضائيات ؟
الثاني قال أنا لم ازل في شهر العسل أأترك العروس؟
الثالث شجب واستنكر في وسائل الأعلام وقال مالم يقل ؟وبعد أن عاد إلى بيته أعتذر من اسرائيل عبر الهاتف{على وقاحته}
الرابع خائف ومن خوفه اصيب بحمى جعلته طريح الفراش فلقبوه{ بمصاب غزة ؟
الخامس :لايقوى على شئ .
السادس :بينه وبين اسرائيل علاقة دبلوماسية ولايمكن ان يسئ لها فهي وعد ومعاهدة وهو عربي عند وعده {عيب عليه} نقضه ،
والسابع والثامن والتاسع .......الخ ..فسقطت القمة العربية في جُب اللا تـُعقد،.وربح الزعماء العرب {كراسيهم }.
المشهد الثالث :
الأعلام يتبارى ويتسابق في نقل اخر المستجدات في ساحة الحدث المثير والذي جعله يعمل ليل نهار بعد أن كان نائما لشهورً دون عمل فزاد من عدد مُراسليه ، وهاهوذا ينقل الحدث كما هوويصوره اول بأول وعبر الأقمار الأصطناعية التي ازدهر سوقها ،ولاننسى الصحف التي اضحت نسخها تزداد يوما ًبعد يوم وتزداد مرابحها وذلك لنشرها صور الجرحى والقتلى والثكلى واليتامى فالكل يربح .
المشهد الرابع:
الفضائيات تتبارى على جمع التبرعات من المواطنين الذين يرغبون بنيل فرصة {الجهاد المادي} ولأنهم اغنيياء واقوياء فماعليهم إلا ارسال مايريدون أن يجاهدوا به على رقم الحساب الذي يسبق يوم الحساب .فتتبارى الدول في من هم اكثر جهادا ً ونصرة ،ويقوم بالتسويق لهذا الجهاد {علماء الغُمة} ،عفوا ً أخطاءت العبارة علماء الأمة ،لأن الناس يصدقون مايقولون لهم وهنا الدولة تربح في أنها هي الأكثر جمعا من الأخرى وتتناقل الخبر وسائلها الأعلامية وتقام الندوات والسوأألأات التي تناقش ماقدمته هذه الدولة او تلك والأثر النفسي على الفلسطينين الذين جمعت لهم هذه التبرعات /
المشهد الخامس :
الفنانون يقيمون مهرجانات لفلسطين ومايسمى {بالحلم العربي }ويطلقون عشرات الأغاني التي تلامس الحدث فهذا يغني لاجل القتلى والجرحى وذاك لاجل الفلسطينيين جميعا ،والثالث يحاكي الضمائر العربية ويبكي دموع على الشاشة الفضية وتتهافت القنوات لشراء اخر الأصدارات لاغاني الجريمة التاريخية على غزة وفلسطين والكل يربح .
المشهد السادس :
الكل قد لبس غترة او مايسمى شماغ فلسطين وعلمهاوتوشح بهما و الذان لايمثلان دولة على ارض الواقع ،فيراه الأخرون فيقلدوه ظنا ً منهم أن هذا تضامن مع من يقتلون فيربح البايعون اصحاب الشمغ التي كانت قد نامت في مخازنهم والكل يربح .
المشهد السابع :
الجماهير العربية في الشارع العربي تصول وتجول بالعبارات المعادية لأسرائيل وتسير الافاً مؤلفة في الشوارع والطرقات وليس بيدها سوى التنديد والشجب وحرق علم اسرائيل الذي باعه الباعة ورسمه الرسام وخطه الخطاط الذي كان العمل لديه نائما فايقظته الشعارات المطلوبة من اجل المسيرة والكل يربح :
المشهد الثامن :
المساجد في كل صلواتها تدعو على اليهود والنصارى في الصلوات الجهرية فتقول {اللهم عليك باليهود ومن هاودهم ؟؟} ولاادري هنا من الذي هاودهم ؟؟؟يبدو أننا لسنا نحن ؟الحمدلله ،وعلى النصارى ومن ناصرهم ؟
ولكن الله لم يستجب دعاءنا ؟؟لماذا ؟
ربما لوجود خلل فينا فعدم قبوله لدعائنا دليل على أننا لسنا أهل للأجابة هنا الكل يخسر؟؟؟ ،
مع العلم أنه حذرنا من ذلك وقال لنا {وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } ولكننا لم نفعل فارهبونا اعداء الله واعدائنا ،بدلا من أن نرهبهم نحن فانقلب الامر لهم ،إذا نحن من أخطاءنا ،وما جيوشنا اللتي نتفاخر بها في الأعياد الوطنية ونستعرض بها إلا من اجل ارهاب الأخوة منا؟؟ فلاتصوب لعدو الله وعدونا بل تصوب إلى نحورنا نحن لاننا نعرف اين نقاط ضعفنا ،السنا عرب ؟؟؟
المشهد التاسع :
دول اوروربا التي ترى هذا وتسمع فتؤيده لان اسرائيل قالت لها أن هولاء {ارهابيون } وعرب مسلمون وهم عار على الحياة الحرة الديمقراطية ولأنهم لايستحقون العيش وهم جراثيم الحياة والعالم الحر يجب عليه تصفيتهم والتخلص منهم ونحن نقوم بذلك فصدقوها لأنها {دولة حرة }:
المشهد العاشروالأخير :من
تموت غزة ويسقط القدس ويدفن الرؤساء العرب رؤؤسهم خجلا من أنفسهم حزناً لانهم لم يشاركو مباشرة في ذلك الحدث؟ويسارع الأعلام لتصوير ذلك وينقل الحدث الذي يتكرر، وتكثر الأغاني الحماسية فيربح الرابحون وتطغى على الأغاني المائعة الكلبية وتستبدل الموديل للكليب بموديل فلسطينية تبكي على موتاها،ويزداد رواد المساجد للدعاء على اليهود والنصارى فتصبح سُنة{مُرددة}. وتصبح الغترة الفلسطينية لباس كل عربي فينشئيون لها مصانع خاصة ، كذلك علم فلسطين يُرفع مع كل علم عربي جنبا ً إلى جنب
وتكثر المقابر في فلسطين لتدخل دفتر جنس للارقام القياسية
في عدد القتلى وبالتالي الموتى ونجعل لها يوما ً للذكرى نذكرها فيه ويجتهد أحد العلماء الافاضل فيسُن صيام يوم سقوط القدس وفلسطين ،وهنا يُسدل ستار التاريخ على مسرحية أسمها {محو أمة }.
ابوريان
[/size][/center]
