بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام ...
بلا شك لا بد أن يحوي صدر كل واحد منكم على قصة أو حكاية ورثها من الجد أو الجدة أو من كبار السن في العائلة و ما زالت محفورة في ذاكرته ، حتى يأتي ذالك اليوم الذي يرويها لأبنائه أو أحفاده و يستمر هذا الإرث الثقافي بما يحتوية من حكمة او طرافة و الذي لا يقل اهمية عن الآثار القيمة التي ينبض بها كل شبر في بلدنا الحبيب بالإنتقال من جيل إلى جيل .
و هذه في الفكرة الأساسية للموضوع
( موسوعة حكايات من التراث اليمني )
و الهدف منها أن يقوم كل عضو بطرح رواية من التراث اليمني ما زالت عالقة في ذهنة أو قرأها في كتاب او في منتدى حتى نستطيع جمع أكبر عدد من هذه الروايات ......
------------------
و سأبدأ أنا برواية طريفة قراتها في أحد المنتديات
( لا رحم الله الصينيين )
كانت امرأة فقيرة تسكن في حجة ، وكان لها قرابة يطمئنون عليها بالمراسلة ، وكانوا لا يستطيعون المجيء عندها لأن الطريق بين حجة وصنعاء كانت وعرة جداً وغير مرصوفة ، فكان المسافر يقطعها في عدة أيام ، وبعد فترة رُصف الطريق بين صنعاء وحجة على أيدي الصينيين ، فأصبحت الطريق سهلة وأصبح المسافر يصل في ساعات من صنعاء إلى حجة ، فأصبح قرابتها هؤلاء يأتون إليها كثيراً ويحتاجون إلى ضيافة ، وهي ليس عندها شيء ، فتستقبلهم قائلة : أهلاً وسهلاً .. لا رحم الله الصينيين !
-----------------------------------------
و اتمنى منكم المشاركة بما يقع تحت أيديكم من روايات أو قصص من التراث اليمني
و دمتم بود
أخواني الكرام ...
بلا شك لا بد أن يحوي صدر كل واحد منكم على قصة أو حكاية ورثها من الجد أو الجدة أو من كبار السن في العائلة و ما زالت محفورة في ذاكرته ، حتى يأتي ذالك اليوم الذي يرويها لأبنائه أو أحفاده و يستمر هذا الإرث الثقافي بما يحتوية من حكمة او طرافة و الذي لا يقل اهمية عن الآثار القيمة التي ينبض بها كل شبر في بلدنا الحبيب بالإنتقال من جيل إلى جيل .
و هذه في الفكرة الأساسية للموضوع
( موسوعة حكايات من التراث اليمني )
و الهدف منها أن يقوم كل عضو بطرح رواية من التراث اليمني ما زالت عالقة في ذهنة أو قرأها في كتاب او في منتدى حتى نستطيع جمع أكبر عدد من هذه الروايات ......
------------------
و سأبدأ أنا برواية طريفة قراتها في أحد المنتديات
( لا رحم الله الصينيين )
كانت امرأة فقيرة تسكن في حجة ، وكان لها قرابة يطمئنون عليها بالمراسلة ، وكانوا لا يستطيعون المجيء عندها لأن الطريق بين حجة وصنعاء كانت وعرة جداً وغير مرصوفة ، فكان المسافر يقطعها في عدة أيام ، وبعد فترة رُصف الطريق بين صنعاء وحجة على أيدي الصينيين ، فأصبحت الطريق سهلة وأصبح المسافر يصل في ساعات من صنعاء إلى حجة ، فأصبح قرابتها هؤلاء يأتون إليها كثيراً ويحتاجون إلى ضيافة ، وهي ليس عندها شيء ، فتستقبلهم قائلة : أهلاً وسهلاً .. لا رحم الله الصينيين !
-----------------------------------------
و اتمنى منكم المشاركة بما يقع تحت أيديكم من روايات أو قصص من التراث اليمني
و دمتم بود