الأشــــ آهات ـــــواق
ياأيها الطــــــيف المســـــافر الى أعمــــاق أعمـــاقي
أخـــــــذت الــــــروح من جســـــدي فـمـــا البــــاقي
فــقــــد مرّيــت ســحابة صــيف وبـددت كل شُــرّاقي
فما أبقــيت مــن الأفـــراح ســـوى آهـــات أشـــواقي
فأنت لازلـــت في الوجــدان وفي روحــي واحــداقي
كــنبـــضي في شــــراييـــني كــبــدرٍ ضــــاء بآفـــاقي
كـأغـنـيـــــــّةٍ أرددهـــــا عــــــلى أوتـــــار خــفّــــاقي
كـنـســـــمةِ فجــرٍ أُلامســها شــذاها عطــــر عبـــاقي
فهـــل ظـــرف الزمــــان يجــود ولـــو مـرة لنــتـلاقي
نطـفيء لــوعــة الأشــــواق ونشــرب عـذ ب رقراقي
انـا لا زلـــت في الـذكــرى وذكـــرك دائـمــــاً بـــــاقي
أيامن يســــكن الوجــدان وإحســـاســي في أعـمــاقي
الشاعر محمد ســـــيف الدُبعي