............................................................................
[/size][/center][center]............................................................................
حكاية
( 999)
جرّة
................................................
' تسعمائة وتسعة وتسعون........جرة مدفونين بأسفل الحرة لأهل الرجاعية كرة
عليكم الله لا تنسو نصبي
............................................
مرت سنين وسنين وأخواننا في الرجاعية مشغولين بحكاية ال999
هذه قصة لها حكاية كانت جدتي الله يرحمها ويسكنها الجنة تجلس تحكي لي وأنا صغير
حكاية ال999جرة حق اصحاب الرجاعية كره *وأنا واحد منهم للتأكيد
عشان لوطلعت الحكاية صحيح ما يقولوش أنت مش رُجعي بضم الراء خلو بالكم
مش بكرة الاقي نفسي مش عارف ادخل المنتدى بسبب الإسم
أخاف تقولو لا مكان بيننا للرجعيين...إنتبهو رجاءً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما الحكاية كما حكتها لي جدتي.........تقول
إنه في العصور الغابرة أيام كانو الطغات الجبابرة
........هذا طبعاً قبل مجيء الإسلام بالتأكيد
كان هناك غزوات بين القبائل وكانت كل قبيلة تغزو الأُخرى
يعني القويّ يأكل الضعيف
وكانت إحدى قبائل هذاك الزمان تسكن الرجاعية
أُشتهرة بالقوة والمنعة وصار أهل القبيلة كلهم أغنياء
طبعاً ..حكم القويّ
وكان من عادات هذه القبيله أن يجمع
كل رجال القبيلة ممتلكاتهم الثمينة
من الحليّ والمجوهراة وكل شيء
ثمين يخشى عليه من السطو
فكانو يجمعونها لدى أمير القبيلة
وهو يقوم بدوره في إخفائها بمدافن
خاصة لا يعرف أحداً من عامة الناس
بمكانها سوى المؤتمنين المقربين
من الامير يعني زعيم القبيلة
ومع مرور السنين والأيام ماعاد بقيت قبيلة غنية عشان يغزونها
ظلو هامدين يعيشون في نعيمٍ ورخاء حتى ملو من هذه العيشة الخالية من الغزو
والحرب والقتل
فكانو يقومون في الصباح الباكر من كل يوم
يدعون ويبتهلون الى الله بقولهم
يا الله بحرب والاّ حُراب
حتى أستجاب الله دعائهم
فأرسل عليهم الحراب
أجارنا الله وإياكم من الحرب والحراب
فأخذة تقرضو في كل من وقع
أمامها وطالته نابها
حتى أفنتهم جميعاً عدا طفلين أخ وأخته
وهم من أبناء زعيم القبيلة
نجو بأنفسهم
بتركهم الديار والهجرة
الى بلاد السيّاني
الواقع في محافظة إب
هناك عاشو وكبرو وتزوّجو
وصارو من أكابر الرعية أصحاب المال والجاه
حتى بلغو من العمر أرذله
وفي يوم من الايام جائهم أحد الناس
الذين كانو يأتون الى السيّاني
لإقتراض الطعام يعني الحبوب الذرة وغيرها
سألته العجوز اللتي كانت تقرضه الطعام من أي البلاد انت
فأجابها أنا من بني شيبة الشرق
قالت أين طريقكم أي من أين تمرون حين تأتون الينا
قال وأخذ يعدد الأماكن حتى ذكر لها منطقة الرجاعية
قالت هل تمر طريقكم بالقرب من بئر كذا
قال نحن نمر من عند هذه البئر ونسقي ونشرب منها
فقالت في نفسها ربما قد عفا الله عن أهل هذه البلدة
ولكن لابد أن تتأكد من ذالك قبل أن تعود للبحث عن الكنز المدفون في أسفل الحرة
فأعطت لهذا الرجل ملايتها يعني المقرمة أعطتها لهذا الرجل
وقالت له هذه أمانة إحفظها الى أن تصل الى البئر الفلاني الكائن طبعاً في منطقة الرجاعية
فإذا كنت عند البئر ألقي بهذه الملاية في الهوى وعندما تعود لسداد الدين الذي في ذمتك أخبرني بما رأيت بشأن
هذه المقرمة فقام الرجل بتنفيذ ما قالت له العجوز وعندما أتى الى ذالك البئر
ألقى المقرمه أيّ الملاية في الهوى
فأجتمعت عليها الآلاف من الحراب وأخذت تقرضها في الهوى
ولم يصل منها الى الأرض غير الفتات
فهرب الرجل من هول ما رأى وعاد بعد وقتٍ من الزمان ليدفع الى العجوز الدين الذي عليه
فوجدها تحتضر ولكنها حين سمعت صوت الرجل أفاقت من سكراتها
وأخذت تسأل الرجل ماذا بشأن الأمانة التي أعطيتك إيّاها فأخبرها الرجل بما رأى
فأيقنت العجوز أن لا أحد من أهل البلاد يستطيع العودة اليها
وما دام الأمر كذالك فهذا الرجل أولى بالكنز الذي دفن بأسفل الحرة وقدره 999جرة
فأرادت إخبار الرجل بمكان الكنز وهي تحتضر فلم يمهلها الموت حتى تكمل
أوصاف المكان الذي دفنت فيه ال999جرة والتي هي ملك لأصحاب الرجاعية كرة
وأنا واحد منهم للتأكيد مرة بعد مرة أشتي نصيبي ولو خمس الجرة وخليكم شاهين
في ختام هذه الحكاية
أرجو أن لاتفسر هذه الحكاية تفسير
خاطيء
لأنني لم أقصد الإسائة بها لأحد
فقط حكاية هكذا سمعتها
وأحببت أن أحكيها لكم
المعذرة منكم أصل الحكاية أطول من كذا بس أنا إختصرتها قليل عشان أكيد مليتو
أرجوا أن تعذروني إذا فيه أخطا في الكتابة أوالمفردات اللغوية
أبومصطفى القاضي
حكاية
( 999)
جرّة
................................................
' تسعمائة وتسعة وتسعون........جرة مدفونين بأسفل الحرة لأهل الرجاعية كرة
عليكم الله لا تنسو نصبي
............................................
مرت سنين وسنين وأخواننا في الرجاعية مشغولين بحكاية ال999
هذه قصة لها حكاية كانت جدتي الله يرحمها ويسكنها الجنة تجلس تحكي لي وأنا صغير
حكاية ال999جرة حق اصحاب الرجاعية كره *وأنا واحد منهم للتأكيد
عشان لوطلعت الحكاية صحيح ما يقولوش أنت مش رُجعي بضم الراء خلو بالكم
مش بكرة الاقي نفسي مش عارف ادخل المنتدى بسبب الإسم
أخاف تقولو لا مكان بيننا للرجعيين...إنتبهو رجاءً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما الحكاية كما حكتها لي جدتي.........تقول
إنه في العصور الغابرة أيام كانو الطغات الجبابرة
........هذا طبعاً قبل مجيء الإسلام بالتأكيد
كان هناك غزوات بين القبائل وكانت كل قبيلة تغزو الأُخرى
يعني القويّ يأكل الضعيف
وكانت إحدى قبائل هذاك الزمان تسكن الرجاعية
أُشتهرة بالقوة والمنعة وصار أهل القبيلة كلهم أغنياء
طبعاً ..حكم القويّ
وكان من عادات هذه القبيله أن يجمع
كل رجال القبيلة ممتلكاتهم الثمينة
من الحليّ والمجوهراة وكل شيء
ثمين يخشى عليه من السطو
فكانو يجمعونها لدى أمير القبيلة
وهو يقوم بدوره في إخفائها بمدافن
خاصة لا يعرف أحداً من عامة الناس
بمكانها سوى المؤتمنين المقربين
من الامير يعني زعيم القبيلة
ومع مرور السنين والأيام ماعاد بقيت قبيلة غنية عشان يغزونها
ظلو هامدين يعيشون في نعيمٍ ورخاء حتى ملو من هذه العيشة الخالية من الغزو
والحرب والقتل
فكانو يقومون في الصباح الباكر من كل يوم
يدعون ويبتهلون الى الله بقولهم
يا الله بحرب والاّ حُراب
حتى أستجاب الله دعائهم
فأرسل عليهم الحراب
أجارنا الله وإياكم من الحرب والحراب
فأخذة تقرضو في كل من وقع
أمامها وطالته نابها
حتى أفنتهم جميعاً عدا طفلين أخ وأخته
وهم من أبناء زعيم القبيلة
نجو بأنفسهم
بتركهم الديار والهجرة
الى بلاد السيّاني
الواقع في محافظة إب
هناك عاشو وكبرو وتزوّجو
وصارو من أكابر الرعية أصحاب المال والجاه
حتى بلغو من العمر أرذله
وفي يوم من الايام جائهم أحد الناس
الذين كانو يأتون الى السيّاني
لإقتراض الطعام يعني الحبوب الذرة وغيرها
سألته العجوز اللتي كانت تقرضه الطعام من أي البلاد انت
فأجابها أنا من بني شيبة الشرق
قالت أين طريقكم أي من أين تمرون حين تأتون الينا
قال وأخذ يعدد الأماكن حتى ذكر لها منطقة الرجاعية
قالت هل تمر طريقكم بالقرب من بئر كذا
قال نحن نمر من عند هذه البئر ونسقي ونشرب منها
فقالت في نفسها ربما قد عفا الله عن أهل هذه البلدة
ولكن لابد أن تتأكد من ذالك قبل أن تعود للبحث عن الكنز المدفون في أسفل الحرة
فأعطت لهذا الرجل ملايتها يعني المقرمة أعطتها لهذا الرجل
وقالت له هذه أمانة إحفظها الى أن تصل الى البئر الفلاني الكائن طبعاً في منطقة الرجاعية
فإذا كنت عند البئر ألقي بهذه الملاية في الهوى وعندما تعود لسداد الدين الذي في ذمتك أخبرني بما رأيت بشأن
هذه المقرمة فقام الرجل بتنفيذ ما قالت له العجوز وعندما أتى الى ذالك البئر
ألقى المقرمه أيّ الملاية في الهوى
فأجتمعت عليها الآلاف من الحراب وأخذت تقرضها في الهوى
ولم يصل منها الى الأرض غير الفتات
فهرب الرجل من هول ما رأى وعاد بعد وقتٍ من الزمان ليدفع الى العجوز الدين الذي عليه
فوجدها تحتضر ولكنها حين سمعت صوت الرجل أفاقت من سكراتها
وأخذت تسأل الرجل ماذا بشأن الأمانة التي أعطيتك إيّاها فأخبرها الرجل بما رأى
فأيقنت العجوز أن لا أحد من أهل البلاد يستطيع العودة اليها
وما دام الأمر كذالك فهذا الرجل أولى بالكنز الذي دفن بأسفل الحرة وقدره 999جرة
فأرادت إخبار الرجل بمكان الكنز وهي تحتضر فلم يمهلها الموت حتى تكمل
أوصاف المكان الذي دفنت فيه ال999جرة والتي هي ملك لأصحاب الرجاعية كرة
وأنا واحد منهم للتأكيد مرة بعد مرة أشتي نصيبي ولو خمس الجرة وخليكم شاهين
في ختام هذه الحكاية
أرجو أن لاتفسر هذه الحكاية تفسير
خاطيء
لأنني لم أقصد الإسائة بها لأحد
فقط حكاية هكذا سمعتها
وأحببت أن أحكيها لكم
المعذرة منكم أصل الحكاية أطول من كذا بس أنا إختصرتها قليل عشان أكيد مليتو
أرجوا أن تعذروني إذا فيه أخطا في الكتابة أوالمفردات اللغوية
أبومصطفى القاضي
عدل سابقا من قبل ابومصطفى القاضي في الأحد أبريل 12, 2009 5:22 am عدل 3 مرات (السبب : تصحيح بعض الاخطاء)