المستشفى النبوي لعلاج الشهوة
.............................
بســــــــــــــم اللـــــــــــــــــــه الرحمن الرحيم
.........................................
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلامعلى أشــرف الخلـــق اجمعين سيدنا محمـــد وعلى آله وصحبه وسلّم …ثم أمّا بعد
إنطلاقاً من قول الله تعالى
يــا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وإهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة
عليها ملائكةٌ غلاظٌ شداد لا يعصون الله مآ أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
صدق الله العظيم
وقول النبي عليه الصلاة والسلام عِفُّو تعف نسائكم
…..
جاء شاب الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال يارسول الله إذن لي بالزِّنى
فإغتاظا الصحابة لقول هذا الرجل ..فقال له النبي عليه الصلاة والسلام إدنو مني
فدنا فقال له يابنيّ اترضاه لامك قال بأبي انت وامي يارسول الله.لا وفي رواية
جعلني فداكلا
فقال يابنيّ أترضاه لإختك قال لا قال أترضاة لعمتك قال لا قال أترضاة لخالتك قال لا
فمســـح الرســـول على صدره وقال اللهم حصّن فرجه وطهّــــر قلبه
هذا هوا العــلاج النبوي ســــائغ الشـــراب حلـــو المذاق سريع التأثير
وهــذه هـــي صــــــيدليــــة الحـــــبيب صـــلى اللـــــه عــليـه وســـلم
..
..
وأنا أقـــول لكل من توســــوس له نفســـه بعمـل الفاحشــــة
تذكـــر دائمــاً هــــــذا الـقــــــــول
أترضــــاه للأمّــــــك أترضـــــاه لأخـتــــــك أترضــــــاه
لــزوجتــــــك أتــــرضـــــــاه لإبــنــتـــــــك
أتــــرضـــــــاه لعــمــتــــــك أوخـــالـــتــــــك
واجعــــل نصــــــب عينيـــــــك حــــديــــــث رســــــول اللــــــــه
عــليـــــــه الصـــــــــلاة والســـــــــــلام
عـــــقـــــوبــتـــــــــان معجـــــلــــــتــــــان فـــــي الـــدنـيـــــــــــا
الــــــزِّنـــى وعـــقــــــوق الـــــوالـــد يــــــن
...................
ويروى أن تاجراً صالحاً في عهد التابعين كان له ولداً وبنتاً
فكان يرسل إبنه في التجارة وكان كلما خرج من البيت يقول له يابنيّ صن عرض أُختك وفي يوم من الايام بينما هوا واقف ينظر من شرفت قصره وإذا بالسقاء يقبل إبنته فتعجب هذا الرجل منما صنع السقاء لأنه كبير السن ولم يعهد منه عمل مشين قبل ذالك فلما عاد إبنه من سفره قال له أبوه يابنيّ ماذا صنعت بعرض أُختك قال لم أصنع شيأً قال بل صنعت قال والله ماصنعت شيأً غير أنني قبّلت إمرأةً فقال الأب لإبنه فما رئيك في السقى قال رجل طيّباً صالحاً قل فإنه قد قبّل أُختك فتضجر الإبن وأراد أن ينتقم من السقى فقال له أباه مهلاً يابنيّ
الجزاء من جنس العملوكما تدين تدان
وأنت من ينتقم منك لأهل المرأة التي قبّلتها
وكما قال الشاعر
ياهــــاتكاً حــرم الرجـــــال وقاطعــــاً سبــل المودّة عــش غيـر مكــرم
لــــو كنـت حــراً من ســـلالات مـــاجداً ماكنت هــاتكاً لحـرمة مســــلم
إن الــزنـى دينــاً فـإن أقرضــته كان الـــوفاء مـن أهـــل بيتـك فأعـــــلم
مــن يــزنــي في قــوماً بـألفــي درهمــاً فـي بيتــه يـزنــى بـدون الدرهم
مـن يـزنـي يـزنـا لــو بجـــدار بـيـتــه إن كـنـــت ياهــذا لبيبـــــاً ففـهـــم
أمــــا آن لـقـلبـــــك الـــقـــــاســــي
أن يلـــــين وأن تـرجــــع أخـــي المــســـــلم الى دينــــك
وتحــــــافـــظ عــــــلـــى عــرضــــــك
مــن أن يـدنــســــــــه أحــــداً فـعــرضـــــك مـرتــبـطــــــاً بـــك
فـصـــــــلاحـــــه مــــن صــــــلاحــــــك وخــــرابـــــــه مـــــن خـــرابـــــك
فــأتّـــقي اللـــــــــــــه فــــي عـــرضـــــــــك
كتب هـــــــذا الموضـــــوع الشــــيخ حسّـــــــان المســـــوري/ إمام مسجد ال