خطر لي وأنا أتصفح موضوعا عن الحوار أن أكتب عن حوار النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه , بل لكل الناس
وإن شاء الله أجمع ما أستطعت من الأحاديث التي تتحدث في هذا الموضوع ,لعل الله أن يكتب بها الفائدة
ومع أول هذه الحوارات
عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك ؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟
قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".
فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد
وقد جاء في بعض الروايات ما يفيد أن هذا الشاب دخل على النبي صلى الله وعليه وسلم وليس شيئ أحب إليه من الزنا وخرج من عنده وليس شيئ أبغض إليه من الزنا