مسيرة الوليمه :ـ
ــــــــــــــــــــــــــــ
الوليمه
جزأ لا يتجزأ من العادات والتقاليد المتوارثه عبر الأجيال مُنذُ
فجرالتاريخ ولا بُدَّ أن تنسجم مع عقيدة الشـُّعُوب أياًكانت وتـُعَبِّر
عن ثقافتها بما تحتويه من أدب وفنون وأزياء ..فـتُـحاكي البيئه وتراعي
الإمكانات والـظـروف ..وبطبيعـة مـسيرة الأجيال فهي تخضع دائـماً إلى
عمليات غربله بين الحذف والإضافه بحسب عقليات الـــتـَّــغــيــيــر ..
ــــ
الوليمه في مائله دبع :ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تـُعـرَف
بوليمة العُـرس ولهـا عـادات وتـقـالـيد ومراسم وكـانت أيضاً مُرتبطه
بعـقـيده يمكن أن نـَلحظها في بَعـض الجوانب التي سَنَتعرَّض لذكرها
..وبطبيعة الحال سَنَعرف منها ونُنكِر.. لكن ذلك لابد أن يكون بعـيداً
كـُل الـبُعـد عـن التـَعـمِيم والإلغـَاء ..ونَحـنُ هنا لسنَا بصَدَد
التأصيل الشَّرعِي للوليـمه بـقـدر مَـانَحنُ بـصَدد سَـرد تـفـصيلي
لمَحَـطه من مَحَـطات التـُراث الشَعبي للأجـداد .. خلال القـرن الماضي
... والذي يمكن لنا أن نأخذ تفاصِيله في هذه المرحله من الآباء والأمهات
..ومحطة الوليمه تتسَلسَل فـقـراتها من .. المِسَّاى الأول والثاني مروراً
بالذبـيحه والبَحري والغـَسل والتـَجـدُود والـغـداء والـقـات والمـقـيل
والقبض وإنتهاءاًبالمسَّاى الأخير..ولكل هذه الـفـقـرات أعراف وتقاليد
ومراسـيم كما أن للأخدام في هـذه الـفـقـرات ضربات معينه تخص كل واحدةٍ
منها .. وهي كالتالي :ـ
المسَّاى والحفَّه والحُوطِي والطالُوعي
(الـمـُلآقـاة )والساروحي والرَّزين والزبيري ..وهـذا دليل التنوع والثراء
لدينا في هـذا الجانب بعـكس الـمـناطـق المـجـاوره فهم مـحـصورين بنمـط
واحـد لجـمـيع الـفـقـرات وسـنبدئها من :ـ
(1)..المسَّاي الأول..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المساى
:ـ هو طريقه لأداء تحية الحضورفي المساء بالضرب على الطبول من قبل الأخدام
بلحن مـعـين . ويكـون أولها لصاحب العَـشه في الوادي ليلة الوليمه ..وربما
يبدو المسَّاى لصاحب العشه غريباً عـند أغـلب الناس اليوم لكنه كان
عـاديـاً في ذلك الوقـت نظـراً لتأثر الناس ( بالطرق الصوفـيه
) التي كانت تعـتـقـد بجـدوى الـتوسل بالأولياء ..وسـيتضح هـذا جـلياً في
مـسـيرة الـولـيمه عـند أغنية ضرب الستر بعد القبض ..وكذلك طرق صرف الجن
..عند الفيجال والبخور ..والفداء ..(بالبيضه والملح ).
(2)..المسَّاي الثاني ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويكون
في نفـس الليله أمام العـريس أو أبوه أو خاله أو بحضورهم جميعاً ثم يتم
إعـطاؤهم ما تيسر من النقود .. وهناك أكثر من موضع يمكن للأخدام أن يحصلوا
فيها على نقود مقابل ما يُقَدِّمُونه من خدمات لإنجاح الـولـيـمـه .. حيث
كانت توكل لهـم مهـمـة إحـضارحـطب الـوليمه من الجـبل ويـقـومون
بتـقـطـيعه وعـمـل ( الخوص ) كما كانت مهـمة نقـل الماء توكل لنسائِهم
ولهـذا كان حـضورهم يتم قـبل أسبوع من الـولـيمه ليتسنى لهم إنجاز هذه
الخدمات ..ومنها إشتق أسم ( الأخدام ) .. ..حيث يُقال بأن سيف بن ذي يزن
هو الذي جعلهم يخدمون القـبائل في كل المناسبات كإجراء إحترازي يضمن
إستحالة تجمعهم مرة أخرى بعد أن كانوا مُسيطِرين على اليمن في عهد أبرهة
الحبشي ....(3)..الــذ بـــيــحــه...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان
يتم تربيتها من قِبـَّل أهل العريس فالثروه الحيوانيه ركن من أركان السله
الغذائيه لأصحاب القريه وترتبط إرتبـاطـاً وثـيقـاً بالـزراعـه وهي الركن
الأول والأساسي لحـياة الإنسان والحيوان ..حتى أن فـترة الـزراعـه سميت بـ
( الخير ) وماتزال ..فيقال فلاناً ذهب قبل الخير.. وفلاناً رجع بعد الخير
.. فلقد كان الخيرمحطة تفريج جميع الكـُرَب مثل الدَّين والفاقه والفقر
والعوز حتى تحقيق الأماني والأحلام .ومـنها أماني الزواج .. فـالـوليـمـه
لايـمـكـنها أن تـقـوم إلا بعـد مـوسم ( الصِّرَاب ) ويُعـتبرالصِّرَاب
آخـر مـراحـل الزراعه وعـليه تحل البركه في مخازن الحبوب ( المَدَافِن )
وفي حـظائر الحيوانات ( الدَّيمَه )وذبيحة الوليمه كما يقال كانت من ..
الدَّيمَه .. والدَّيمَه بعد الخير عامره بالحيوانات والمثل يقول (من ذبح
من ديمته ما غرم ) .. وذبيحة الوليمه تـُهـئَّ من بعد صلاة الفجر حتى طلوع
الشَّمش مع إعداد بقية الـتـَّوابع مثـل الصَّـانُـونه ( الإدَامْ )
والخـُّبـز والـلَّـحُوح و كانت تـُبادر به بعـض نساء الـقـريه عـوناً
لبيت العـريس وتُعتَبَرهذه المُبادره صوره من صور التكافـل الإجتماعي وما
أكثرها بين النساء ولكن المقام لايتسع لذكرها هنا.
(3)..الــبَحــري ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو
جَمَل يُسَمَّى البَحري وهذه التـَّسمِيَه تدُل على مَوطنُهُ الأصلي
......الأماكن القريبه من سَاحل البحر .. ومن مُوَاصَفـاتـه النَّحافـه
وشِـدة السُرعه .. حيث كان يتم تـَحـنِأته بالحِنَّاء من لـيـلة
الـوَليمَه ثم يبدأ من صَباح الوليمه بعَمَلية الجُرْي السَّريع طلوعاً
ونُزولاً للوادي دليلا ً للفـرح والإبتهاج وإعلاناً عن الوليمه و تسمى هذه
العمليه ( الإبحار ) .... ويصفون ذلك بقولهم ( البَحْريْ قـَوْ يُبْحـَّر ) ..
(4)..الـــــــغـَسـل ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
وهو:ـ
مأخوذ من وضع الغـسل (السَّدر) عـلى خـدود العـريس بعـد أن يتم تقـصير
رأسه وتزيينه من قِـبَـل الـمُزَيِّن ( الحلاق ) ولأجـل هـذا كان الغـسل
..وغالباً ماتبدأ مراسيمه من بعد حـضور وتجـمع الأقارب وخصوصاً الخال
وشيوخ وشباب أهـل الـقـرى أمـام بيت الـعـريس وتكون الـضَّـربه الـمـناسبه
لـهذا المقام هـي ( الحـَفـَّه ) وهيَّ
مأخوذه من ..الحَفَّ .. وهوالإستداره والإلتفاف بالتعظيم والتوقير..وفترة
الغسل هي ما بين الساعه العاشره والحادية عشره صباحاً .. وذلك ليتسنى
للجميع حضور صلاة الظهر..
(5)..الــزَّامـــل..ويسمى عِـنْـدَّ نَا (تـِنِدَّايَا)..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيث يجتمع عليه الناس على شكل صُفوف مترَاصَّه أو حلقيَّه ويبدأ من حين خروج العريس ..بقول أحدهم:ـ
اَلآ بسْم الله الرَحمآن ..... والرَحْمَآنِي ..... وَا مُنْزلَ الآيَات ..... وَالقـُرْآنِي
ويكون الترديد تبآعاً من الحاضرين بقولهم ..(وَرْحَو)..وهي كلمه غـريبه لم نلقى لها أي تفسير..إلا
أن تكون ترنيمه مثلها مثل الدان الحضرمي أو الويدان التهامي ..
.......... ومن الزوامل كذلك زوامل المدح للعريس...................
وآ ذا عَريسَنا ...بالخِصْرجَنْبِيَّه ...وبِيِّده سَيْف ...كُلمَا قـَفـَز قـَفزَه ...طـَلَّع ليَّ الكـَيْف ..
............. .
ــــــــــــــــــــــــــــ
الوليمه
جزأ لا يتجزأ من العادات والتقاليد المتوارثه عبر الأجيال مُنذُ
فجرالتاريخ ولا بُدَّ أن تنسجم مع عقيدة الشـُّعُوب أياًكانت وتـُعَبِّر
عن ثقافتها بما تحتويه من أدب وفنون وأزياء ..فـتُـحاكي البيئه وتراعي
الإمكانات والـظـروف ..وبطبيعـة مـسيرة الأجيال فهي تخضع دائـماً إلى
عمليات غربله بين الحذف والإضافه بحسب عقليات الـــتـَّــغــيــيــر ..
ــــ
الوليمه في مائله دبع :ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تـُعـرَف
بوليمة العُـرس ولهـا عـادات وتـقـالـيد ومراسم وكـانت أيضاً مُرتبطه
بعـقـيده يمكن أن نـَلحظها في بَعـض الجوانب التي سَنَتعرَّض لذكرها
..وبطبيعة الحال سَنَعرف منها ونُنكِر.. لكن ذلك لابد أن يكون بعـيداً
كـُل الـبُعـد عـن التـَعـمِيم والإلغـَاء ..ونَحـنُ هنا لسنَا بصَدَد
التأصيل الشَّرعِي للوليـمه بـقـدر مَـانَحنُ بـصَدد سَـرد تـفـصيلي
لمَحَـطه من مَحَـطات التـُراث الشَعبي للأجـداد .. خلال القـرن الماضي
... والذي يمكن لنا أن نأخذ تفاصِيله في هذه المرحله من الآباء والأمهات
..ومحطة الوليمه تتسَلسَل فـقـراتها من .. المِسَّاى الأول والثاني مروراً
بالذبـيحه والبَحري والغـَسل والتـَجـدُود والـغـداء والـقـات والمـقـيل
والقبض وإنتهاءاًبالمسَّاى الأخير..ولكل هذه الـفـقـرات أعراف وتقاليد
ومراسـيم كما أن للأخدام في هـذه الـفـقـرات ضربات معينه تخص كل واحدةٍ
منها .. وهي كالتالي :ـ
المسَّاى والحفَّه والحُوطِي والطالُوعي
(الـمـُلآقـاة )والساروحي والرَّزين والزبيري ..وهـذا دليل التنوع والثراء
لدينا في هـذا الجانب بعـكس الـمـناطـق المـجـاوره فهم مـحـصورين بنمـط
واحـد لجـمـيع الـفـقـرات وسـنبدئها من :ـ
(1)..المسَّاي الأول..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المساى
:ـ هو طريقه لأداء تحية الحضورفي المساء بالضرب على الطبول من قبل الأخدام
بلحن مـعـين . ويكـون أولها لصاحب العَـشه في الوادي ليلة الوليمه ..وربما
يبدو المسَّاى لصاحب العشه غريباً عـند أغـلب الناس اليوم لكنه كان
عـاديـاً في ذلك الوقـت نظـراً لتأثر الناس ( بالطرق الصوفـيه
) التي كانت تعـتـقـد بجـدوى الـتوسل بالأولياء ..وسـيتضح هـذا جـلياً في
مـسـيرة الـولـيمه عـند أغنية ضرب الستر بعد القبض ..وكذلك طرق صرف الجن
..عند الفيجال والبخور ..والفداء ..(بالبيضه والملح ).
(2)..المسَّاي الثاني ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويكون
في نفـس الليله أمام العـريس أو أبوه أو خاله أو بحضورهم جميعاً ثم يتم
إعـطاؤهم ما تيسر من النقود .. وهناك أكثر من موضع يمكن للأخدام أن يحصلوا
فيها على نقود مقابل ما يُقَدِّمُونه من خدمات لإنجاح الـولـيـمـه .. حيث
كانت توكل لهـم مهـمـة إحـضارحـطب الـوليمه من الجـبل ويـقـومون
بتـقـطـيعه وعـمـل ( الخوص ) كما كانت مهـمة نقـل الماء توكل لنسائِهم
ولهـذا كان حـضورهم يتم قـبل أسبوع من الـولـيمه ليتسنى لهم إنجاز هذه
الخدمات ..ومنها إشتق أسم ( الأخدام ) .. ..حيث يُقال بأن سيف بن ذي يزن
هو الذي جعلهم يخدمون القـبائل في كل المناسبات كإجراء إحترازي يضمن
إستحالة تجمعهم مرة أخرى بعد أن كانوا مُسيطِرين على اليمن في عهد أبرهة
الحبشي ....(3)..الــذ بـــيــحــه...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان
يتم تربيتها من قِبـَّل أهل العريس فالثروه الحيوانيه ركن من أركان السله
الغذائيه لأصحاب القريه وترتبط إرتبـاطـاً وثـيقـاً بالـزراعـه وهي الركن
الأول والأساسي لحـياة الإنسان والحيوان ..حتى أن فـترة الـزراعـه سميت بـ
( الخير ) وماتزال ..فيقال فلاناً ذهب قبل الخير.. وفلاناً رجع بعد الخير
.. فلقد كان الخيرمحطة تفريج جميع الكـُرَب مثل الدَّين والفاقه والفقر
والعوز حتى تحقيق الأماني والأحلام .ومـنها أماني الزواج .. فـالـوليـمـه
لايـمـكـنها أن تـقـوم إلا بعـد مـوسم ( الصِّرَاب ) ويُعـتبرالصِّرَاب
آخـر مـراحـل الزراعه وعـليه تحل البركه في مخازن الحبوب ( المَدَافِن )
وفي حـظائر الحيوانات ( الدَّيمَه )وذبيحة الوليمه كما يقال كانت من ..
الدَّيمَه .. والدَّيمَه بعد الخير عامره بالحيوانات والمثل يقول (من ذبح
من ديمته ما غرم ) .. وذبيحة الوليمه تـُهـئَّ من بعد صلاة الفجر حتى طلوع
الشَّمش مع إعداد بقية الـتـَّوابع مثـل الصَّـانُـونه ( الإدَامْ )
والخـُّبـز والـلَّـحُوح و كانت تـُبادر به بعـض نساء الـقـريه عـوناً
لبيت العـريس وتُعتَبَرهذه المُبادره صوره من صور التكافـل الإجتماعي وما
أكثرها بين النساء ولكن المقام لايتسع لذكرها هنا.
(3)..الــبَحــري ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو
جَمَل يُسَمَّى البَحري وهذه التـَّسمِيَه تدُل على مَوطنُهُ الأصلي
......الأماكن القريبه من سَاحل البحر .. ومن مُوَاصَفـاتـه النَّحافـه
وشِـدة السُرعه .. حيث كان يتم تـَحـنِأته بالحِنَّاء من لـيـلة
الـوَليمَه ثم يبدأ من صَباح الوليمه بعَمَلية الجُرْي السَّريع طلوعاً
ونُزولاً للوادي دليلا ً للفـرح والإبتهاج وإعلاناً عن الوليمه و تسمى هذه
العمليه ( الإبحار ) .... ويصفون ذلك بقولهم ( البَحْريْ قـَوْ يُبْحـَّر ) ..
(4)..الـــــــغـَسـل ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
وهو:ـ
مأخوذ من وضع الغـسل (السَّدر) عـلى خـدود العـريس بعـد أن يتم تقـصير
رأسه وتزيينه من قِـبَـل الـمُزَيِّن ( الحلاق ) ولأجـل هـذا كان الغـسل
..وغالباً ماتبدأ مراسيمه من بعد حـضور وتجـمع الأقارب وخصوصاً الخال
وشيوخ وشباب أهـل الـقـرى أمـام بيت الـعـريس وتكون الـضَّـربه الـمـناسبه
لـهذا المقام هـي ( الحـَفـَّه ) وهيَّ
مأخوذه من ..الحَفَّ .. وهوالإستداره والإلتفاف بالتعظيم والتوقير..وفترة
الغسل هي ما بين الساعه العاشره والحادية عشره صباحاً .. وذلك ليتسنى
للجميع حضور صلاة الظهر..
(5)..الــزَّامـــل..ويسمى عِـنْـدَّ نَا (تـِنِدَّايَا)..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيث يجتمع عليه الناس على شكل صُفوف مترَاصَّه أو حلقيَّه ويبدأ من حين خروج العريس ..بقول أحدهم:ـ
اَلآ بسْم الله الرَحمآن ..... والرَحْمَآنِي ..... وَا مُنْزلَ الآيَات ..... وَالقـُرْآنِي
ويكون الترديد تبآعاً من الحاضرين بقولهم ..(وَرْحَو)..وهي كلمه غـريبه لم نلقى لها أي تفسير..إلا
أن تكون ترنيمه مثلها مثل الدان الحضرمي أو الويدان التهامي ..
.......... ومن الزوامل كذلك زوامل المدح للعريس...................
وآ ذا عَريسَنا ...بالخِصْرجَنْبِيَّه ...وبِيِّده سَيْف ...كُلمَا قـَفـَز قـَفزَه ...طـَلَّع ليَّ الكـَيْف ..
............. .