بسم الله ابدا المشاركة بموضوع منقول من منتدى اخر وارى ان الموضوع
له مكان شاغر ومطلوب هنا
الجرجوف
(وقصد بها الغول)
من كتاب حكايات واساطير يمنيه
تاليف : الاستاذ علي محمد عبده
تحكي قصة بعض الفتيات قد تزين بخيرمايمكن من لباس وحلي
وشكرا للمنتدى لاتاحة الفرصة للمشاركة
واتمنى ان اكمل باقي قصص الكتاب
مع خالص تحياتي
وضاح الحكيمي
الصين – فوجيان - شيشي
له مكان شاغر ومطلوب هنا
الجرجوف
(وقصد بها الغول)
من كتاب حكايات واساطير يمنيه
تاليف : الاستاذ علي محمد عبده
تحكي قصة بعض الفتيات قد تزين بخيرمايمكن من لباس وحلي
وخرجن يحملن الجرار على رؤوسهن
وكان عددهن سبعا وكانت اصغرهن افقرهن ولم تلبس لباسا فاخرا
ولا حليا كان سرب الفتيات يبحث عن شجر الدوم حيث انتهين الى واد فسيح انتصبت وسطه
شجرة دوم كبيرة وقفن الفتيات يتداولن فيمن منهن تتسلق
الشجرة وتلقي الى الباقيات بالدوم وواحدة بعد واحدة رفضت الفتيات
تسلق الشجرة هذه تخشى اين يتمزق قميصها الجديد وتلك تتعذربانها استعارت ثوبها وهكذا حتى
وصل الامر الى الفتاة السابعه الفقيرة والتي لم تكن تملك حجه ولهذا وافقت مكرهه
على التسلق بعد ان وعدتها الفتيات بان يملأن جرتها مع
باقي الجرر فتسلقت الفتاه الشجرة وجعلت تهزها فتسقط الثماروتهرع
الفتيات الى انتقاء الافضل منها ويتركن الاقل جودة لتلك الفتاة المسكينه وما ان
امتلأت جرارهن حتى غادرن المكان تاركات البنت فوق
الشجرة تبكي وتستغيث وما من واحدة منهن تأخذها بها
شفقه ومر الوقت ولا من انسان يمر وفجأة رأت شبحا يتجه نحوها وسرعان ما تبينت فيه
الجرجوف (الغول)كان
قد شم رائحتها فاتجه نحوها واستغاثت به كي يساعدها في النزول فاخبرها ان هناك سته جراجيف
وراءه سوف يلي الواحد الاخر وعليها الاستغاثه باحدهم ومرو بدون ان يساعدوها حتى مر
الجرجوف السابع فشرط عليها بانه سينزلها كي يتزوجها اذا وقعت على اصبعه الوسطا
والا سيأكلها وتوافق وتلقي بنفسها فتقع على اصبعه
الوسطا ويتزوجها وياخذها الى بيته حيث حول نفسه الى شاب جميل واستمال قلبها بما
اظهرلها من حب وسلمها سته مفاتيح من غرف البيت السبع والتي احتفظ بمفتاحها واعطاها
حرية التجول بالغرف الست وحذرها من الدخول الى الغرفه السابعه وبالطبع يثور فضول
الزوجه الشابه وتبحث طويلا حتى تجد المفتاح ولما فتحت باب الغرفه السابعه وجدت نفسها
امام منظر مريع حقا لقد امتلأت الغرفه باشلاء الضحايا الذين افترسهم الجرجوف على
مر الايام وكان للغرفه باب سري يدخل منه الوحش فكرهت
الفتاة ان تعيش مع هذا الوحش المخضب بالدماءوادرك الجرجوف
السر ولكن اراد ان يستوثق فاقترح عليها ان يدعو اليها امها فوافقت فحول الجرجوف
نفسه
الى صورة امها والتي حاولت ان تحصل من ابنتها على سر شقائها
ولكن البنت امتنعت ان تبوح بالسر واظطر الجرجوف ان يحول صورته الى اخ
الزوجه والى صورة صديقه لها حتى ظفر من زوجته بما يؤيد
شكوكه الا انه لم يبطش بها محاولا ان تقبل الفتاة وتعيش معه ولكنها تعجز عن العيش
معه وتشاهد ذات يوم راعي وتؤشر له بثوبها وتتبين بانه
اخاها وتعانقا وبقي معها حتى وقت المغرب فجاء الجرجوف وشم على
الفور رائحة ادمي واقترح عليها ان يخرج مع اخيها الى السوق لشراء لحم وفي الطريق
غدر به الوحش وذبحه وقطعه اجزاء اخذ بعضها وعاد وقدمه لزوجته على انه لحم وطلب ان
تطهوه ففعلت هذا مكرهه وجلس الاثنان ليأكلا اللحم فجعلت الزوجه
تتظاهر بالاكل وتجمع ما استطاعت من اللحم وضعته في حفرة صغيرة
واخذت تسقي الحفرة وما فيها كل يوم وبعد ايام نبتت شجرة قرع اخذت تكبر وخرج منه
طفل صغير وفرحت به فقد علمت انه اخوها وقد عاد الى
الحياة من جديد وقالت لزوجها بانها رزقت منه بولد فتركه يعيش بامان على مضض وكبر
الطفل واصبح رجل فدفعت له بسيف معلق فوق رأس الجرجوف وطلبت منه ان يضربه ضربه
واحدة فقط ولا يلحقه باخرى كي لا يعيش ففعل الفتى وضرب الجرجوف وهو نائف ولم يضرب
ضربه اخرى رغم توسل الجرجوف ولم يلبث الجرجوف ان مات ويعود
الاخ واخته الى قريتهما محملين بما استطاعا نقله من كنوز الجرجوف
وكان عددهن سبعا وكانت اصغرهن افقرهن ولم تلبس لباسا فاخرا
ولا حليا كان سرب الفتيات يبحث عن شجر الدوم حيث انتهين الى واد فسيح انتصبت وسطه
شجرة دوم كبيرة وقفن الفتيات يتداولن فيمن منهن تتسلق
الشجرة وتلقي الى الباقيات بالدوم وواحدة بعد واحدة رفضت الفتيات
تسلق الشجرة هذه تخشى اين يتمزق قميصها الجديد وتلك تتعذربانها استعارت ثوبها وهكذا حتى
وصل الامر الى الفتاة السابعه الفقيرة والتي لم تكن تملك حجه ولهذا وافقت مكرهه
على التسلق بعد ان وعدتها الفتيات بان يملأن جرتها مع
باقي الجرر فتسلقت الفتاه الشجرة وجعلت تهزها فتسقط الثماروتهرع
الفتيات الى انتقاء الافضل منها ويتركن الاقل جودة لتلك الفتاة المسكينه وما ان
امتلأت جرارهن حتى غادرن المكان تاركات البنت فوق
الشجرة تبكي وتستغيث وما من واحدة منهن تأخذها بها
شفقه ومر الوقت ولا من انسان يمر وفجأة رأت شبحا يتجه نحوها وسرعان ما تبينت فيه
الجرجوف (الغول)كان
قد شم رائحتها فاتجه نحوها واستغاثت به كي يساعدها في النزول فاخبرها ان هناك سته جراجيف
وراءه سوف يلي الواحد الاخر وعليها الاستغاثه باحدهم ومرو بدون ان يساعدوها حتى مر
الجرجوف السابع فشرط عليها بانه سينزلها كي يتزوجها اذا وقعت على اصبعه الوسطا
والا سيأكلها وتوافق وتلقي بنفسها فتقع على اصبعه
الوسطا ويتزوجها وياخذها الى بيته حيث حول نفسه الى شاب جميل واستمال قلبها بما
اظهرلها من حب وسلمها سته مفاتيح من غرف البيت السبع والتي احتفظ بمفتاحها واعطاها
حرية التجول بالغرف الست وحذرها من الدخول الى الغرفه السابعه وبالطبع يثور فضول
الزوجه الشابه وتبحث طويلا حتى تجد المفتاح ولما فتحت باب الغرفه السابعه وجدت نفسها
امام منظر مريع حقا لقد امتلأت الغرفه باشلاء الضحايا الذين افترسهم الجرجوف على
مر الايام وكان للغرفه باب سري يدخل منه الوحش فكرهت
الفتاة ان تعيش مع هذا الوحش المخضب بالدماءوادرك الجرجوف
السر ولكن اراد ان يستوثق فاقترح عليها ان يدعو اليها امها فوافقت فحول الجرجوف
نفسه
الى صورة امها والتي حاولت ان تحصل من ابنتها على سر شقائها
ولكن البنت امتنعت ان تبوح بالسر واظطر الجرجوف ان يحول صورته الى اخ
الزوجه والى صورة صديقه لها حتى ظفر من زوجته بما يؤيد
شكوكه الا انه لم يبطش بها محاولا ان تقبل الفتاة وتعيش معه ولكنها تعجز عن العيش
معه وتشاهد ذات يوم راعي وتؤشر له بثوبها وتتبين بانه
اخاها وتعانقا وبقي معها حتى وقت المغرب فجاء الجرجوف وشم على
الفور رائحة ادمي واقترح عليها ان يخرج مع اخيها الى السوق لشراء لحم وفي الطريق
غدر به الوحش وذبحه وقطعه اجزاء اخذ بعضها وعاد وقدمه لزوجته على انه لحم وطلب ان
تطهوه ففعلت هذا مكرهه وجلس الاثنان ليأكلا اللحم فجعلت الزوجه
تتظاهر بالاكل وتجمع ما استطاعت من اللحم وضعته في حفرة صغيرة
واخذت تسقي الحفرة وما فيها كل يوم وبعد ايام نبتت شجرة قرع اخذت تكبر وخرج منه
طفل صغير وفرحت به فقد علمت انه اخوها وقد عاد الى
الحياة من جديد وقالت لزوجها بانها رزقت منه بولد فتركه يعيش بامان على مضض وكبر
الطفل واصبح رجل فدفعت له بسيف معلق فوق رأس الجرجوف وطلبت منه ان يضربه ضربه
واحدة فقط ولا يلحقه باخرى كي لا يعيش ففعل الفتى وضرب الجرجوف وهو نائف ولم يضرب
ضربه اخرى رغم توسل الجرجوف ولم يلبث الجرجوف ان مات ويعود
الاخ واخته الى قريتهما محملين بما استطاعا نقله من كنوز الجرجوف
وشكرا للمنتدى لاتاحة الفرصة للمشاركة
واتمنى ان اكمل باقي قصص الكتاب
مع خالص تحياتي
وضاح الحكيمي
الصين – فوجيان - شيشي