{غزة تنادي}
َ
غزة تـُنــــادي فلاسمعُ ُ ولاخــــبرُ
ُ
ولامُجيب ُ ُ يُجيب الصوت ينتصرُ
هـَــدمُ ُ وقـتلُ ُ وتشريدُ ُ وتفرقة ُ ُ
وفيض دمع ٍ على الخدين ينتـثر ُ
سيل الدماء يـَجـُــرُ خلفهُ جثــثا ً
وبيـتُ ربي يُصَبُ فوقه ُ الكـُـفرُ
والأمهاتُ تـُنادي اين فـــلذتها
قالوا توارت ببيتٍ فيهِ قد قـُبروا
تمزق الطفل اشلاء ً وسال دم ُ ُ
كذا الزهور بكف الظلم تـُحتضرُ
صهيون فاض بنا كيلُ تصبُرنا
وسال سيل ز ُبىَ الإمهال والبصرُ
عثتي فساداً وزاد الظلم وانبجست
جرائم الضيم منك ليس تـُغتـفرُ
دبابة ُ ُ فيها الف ُ ُ، من مقامعك ِ
يُدك فيها عظام الطفل تـَعتصرُ
وللصواريخ صفير فوق أسقفنا
والطائرات ُ تــزخ فوقــنا مَطــرُ
ونحن صدرُ ُ لك ِ درع ُ ُ تــَلـَبَسنا
والكف يحمل مقلاعاً بهِ حجــرُ
ياويح قومي مما سوف يكتبنا
تاريخ عار ٍ يرويه ِ لهم خبرُ
الاقصى نادى قبل اليوم فانتحبت
حناجر الصوت وأستاءَت به صُورُ
كــــل {الخيانات} {الاتبا لها،} فَـَبـِها
بـِشسع ِ نعل ٍ كم باعوا بنا وشروا
ياغزة }العُرب اين العُرب اين هم ُ
اشاوس الأمس اين العز والظفرُ؟
اين الحكايــــات مازلنا نــُرددها
من عهد{ سعدٍ} قد جادت بها سيِّرُ
اين الجيوش اللتي ياعُرب تجمعها
ام من زئير العدو اضحت لهم حُمرُ
ياغزة العُرب} موتي الله يبعــثـُكِ
على العروبة شهيدا يوم يَحتشروا.
{ابوريان}