دخل المدرب قاعة التدريب، ووضع جرة في وسط القاعة وقال للحضور سنتدرب الآن على وضع خطة أسبوعية للعمل فهذه الجرة تمثل أسبوعاً كاملاً وسنحاول ملأها بطريقة منطقية وعملية ، أخرج المدرب كيساً كبيراً مليئاً بقطع صخور متباينة الأحجام والأشكال وأخذ يلقي بالقطع داخل الجرة حتى بدأت تتساقط على الأجانب حاول المدرب زحزحة الصخور في الداخل فهز الجرة بشدة ولم يستطع إدخال المزيد وهنا سأل الحضور : هل امتلأت الجرة؟ فأجابوا بصوت واحد : نعم
هز المدرب رأسه نافياً: ليس بعد ثم أخرج كيساً متوسطاً مليئاً بالحصى وأخذ يلقي بقطع الحصى الصغيرة داخل الجرة فتستقر في الفراغات بين القطع الكبيرة وعندما فاضت الجرة بالحصى سأل الطلاب : هل امتلأت الجرة؟ فرد الحضور بصوت واحد: لا ابتسم المدرب وأخرج كيساً صغيراً مليء بالرمل الناعم وبدأ يسكب الرمل في الجرة لتمتلأ كل الفراغات الباقية عندها سأل المدرب:هل امتلأت الجرة؟ فرد الجميع: نعم.
ابتسم المدرب وقال:الصخور الكبيرة هي الأولويات والمتوسطة هي الأعمال الملحة وحبات الرمل هي الأعمال الصغيرة التي تهم الآخرين .
هز المدرب رأسه نافياً: ليس بعد ثم أخرج كيساً متوسطاً مليئاً بالحصى وأخذ يلقي بقطع الحصى الصغيرة داخل الجرة فتستقر في الفراغات بين القطع الكبيرة وعندما فاضت الجرة بالحصى سأل الطلاب : هل امتلأت الجرة؟ فرد الحضور بصوت واحد: لا ابتسم المدرب وأخرج كيساً صغيراً مليء بالرمل الناعم وبدأ يسكب الرمل في الجرة لتمتلأ كل الفراغات الباقية عندها سأل المدرب:هل امتلأت الجرة؟ فرد الجميع: نعم.
ابتسم المدرب وقال:الصخور الكبيرة هي الأولويات والمتوسطة هي الأعمال الملحة وحبات الرمل هي الأعمال الصغيرة التي تهم الآخرين .